عفوا عزيزي القارئ كنت أود أن أتناول موضوعا يتعلق بهيئة التنشيط السياحي وما يمارسه أحد مستشاري الوزير منير فخري عبدالنور.. ولكن تلقيت ردا من السيد «مجدي حنين» عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية يتعلق بالتعليق فيما سبق وكتبته في.. خربشة سياحية.. ابان فترة الانتخابات الخاصة بالغرفةوالتي مضي عليها قرابة «الشهر».. يقول الرد لقد طالعت مقال نشر بجريدة صوت الأمة بتاريخ 2011/6/4 بعنوان «خربشة سياحية» للسيد الصحفي/ حمدي حمادة. ووجدت أن ما كتب في ذلك المقال بعيد كل البعد عن الحقيقة بل أن كاتبه قلب الحقائق الثابتة لمصلحة من دافع عنه في ذلك المقال لأسباب وأغراض في نفس ابن يعقوب ذلك لأن كل ما تناوله في ذلك المقال عار تماما من الصحة وواضح أن مصدره الوحيد في تلك المعلومات هو الشخص الذي كتب المقال من أجله وهذا واضح وضوح الشمس حيث أن كل ما جاء في ذلك المقال مجرد خيال لكاتب نسج خيوط ذلك المقال من أجل تحسين الصورة لشخص أساء لمجلس إدارة غرفة المنشات الفندقية بالكامل بل اساء للوطن قبل أن لقد تضمن المقال معلومات مغلوطة جملة وتفصيلا وضح من خلالها أن هدف كتابة ذلك المقال هو مساعدة شخص أساء لنفسه قبل أن يسئ للغير وزاد الطين بلة بأن يزج بكاتب ذلك المقال للدفاع عنه ويجعله في الصفوف الأمامية ويقف هو في الخلف حتي لايظهر في الصورة وكأنه حمل وديع أو مجني عليه وهو لا هذا ولاذاك. وأريد أن أوضح للسيد/ الصحفي كاتب المقال أن اسمي وتاريخي في العمل والمجال السياحي أكبر بكثير من كل هذه المهاترات وترأسي كرئيس مجلس إدارة للعديد من الشركات السياحية الناجحة خير دليل وشاهد علي نجاحاتي وأنا هنا لا أعددها حيث انها لاتعد ولاتحصي وعملي في المجال السياحي يشهد علي ذلك ويعرف من هو هذا الشخص الذي قدم المذكرة في أول جلسة لاجتماع غرفة المنشآت الفندقية وأن سبب تقديم تلك المذكرة ياسيادة الصحفي هو من أجل كرامة المجلس كله أي للصالح العام وليس كما ذكرت في مقالك المبتور من الحقيقة أننا أصحاب مواقف ومبادئ ولايمكن أن يزايد علينا أحد مهما كان أو يشكك في وطنيتنا لمصرنا الحبيبة وخاصة في ظل الظروف التي تتحدث عنها أنت اننا اردنا تقديم المذكرة لقتل الفتنة الطائفية التي تتحدث عنها في مهدها وليس اشعالها كما تدعي في مقالك وأن من أراد أن يشعل الفتنة هو من تدافع أنت عنه وأرجع وتحقق من ذلك وسوف تجد أن ما سطرته في مقالك لايمت للحقيقة بشئ سوف تكشف أنه خدعك واضلك وجعلك توجه اتهامات بالباطل للشرفاء ودون أساس أن الحقيقة برمتها قد تم تسطيرها في المذكرة المقدمة منا بتاريخ 2011/5/29 والتي تم اثباتها في أول جلسة لاجتماع مجلس إدارة الغرفة ردا علي موقف السيد/ ناجي بديع عريان وادعاءه الباطل في مقابلة السيد معالي الوزير عندما زعم بأن انضمامي للمجلس كمسيحي يجعل من الغرفة بطرخانة والحقيقة أن المجلس لايوجد به سوي عضو مسيحي واحد منتخب وهو السيد أنطوان غزال حيث أن السيد ناجي عريان اعتنق الدين الإسلامي وتخلي عن دينه المسيحي مما مفاده أن المذكرة قدمت لإثبات تطاول السيد /ناجي بديع علي شخصي وعلي ديني قبل انعقاد المجلس وبالتحديد بتاريخ 2011/5/22 وأن الأخير قد ازدري الديانة المسيحية في شخصي وهو الذي حاول إشعال نار الفتنة الطائفية داخل المجلس وليس العكس كما جاء في مقالكم ثم أن حق الرد مكفول للكافة فما هو موقفك ياسيادة الصحفي إذ ما اتهمك أي شخص في ذمتك أو اساء إلي شخصك ودينك أمام الناس فهل تقف مكتوف الأيدي أم تصفق له أم تطلب منه المزيد؟.. أليس من حقك في هذه الحالة التعقيب علي ذلك والرد عليه لكشفه أمام الكافة حتي يظهر وجهه الآخر..؟ واعلق وأقول أنني لايمكن أن أسمح لقلمي أن يكون كاذبا أو منافقا لأن سمعتي الصحفية معروفة ولست ممن يساق أو يباع أو يشتري ولا أكتب بالباطل ولا ألوي الحقائق وأنا مصادري عديدة ولا حصر لها ولا أنسج معلومات من وحي الخيال لتحسين صورة زميل لك في الغرفة لأنه معروف ومشهور.. وأنت من أسأت لنفسك في مضمون ردك الذي نشرته لك كاملا.. وأنا لا يعنيني أسمك أو تاريخك في العمل لأن هذا هو نشاطك ويجب أن تؤديه بالامانة والاستقامة.. وأنا لست ممن يخدعه أحد ولست من هواة الجلوس في قعدة لسماع النميمة والوشايات.. وإذا كانت بينك وبين السياحي «ناجي عريان» خلافات ومشاحنات فما دخلي بها؟ وما دخلي فيما يتعلق بالدين ومن اعتنق دينا آخر فهذا شأنه! وإذا كنت لاترغب في المناصب فلماذا تقدمت لانتخابات الغرفة علي منصب رئيس مجلس الإدارة!؟ يكفي أنك حصلت علي صوتك وصوت آخر من جملة 12 صوتا ورغم أنك «برضه» من المعينيين من قبل الوزير!! وإذا كنت تتهم« ناجي عريان» بأنه قال أن الغرفة ستتحول إلي «بطرخانة» وأسأل من أبلغك لأنه علي رأي المثل.. ما شتمك إلا من بلغك! ثم ماذا عن رأيك إذا كانت قائمة «عريان» في الانتخابات كانت تضم.. انطوان غزال. وغيره وهو «قبطي» بل أن القائمة التي كانت مقترحة والمقدمة للوزير كانت تضم «كريم نحاس» وهو قبطي أيضا.. ياعزيزي لاتقحم الدين في