أعلن الرئيس السابق عبر كلمة مسجلة، أنه لا يملك أي حسابات في البنوك الأجنبية، هو وزوجته وأولاده، مافيش غير قرشين كان شايلهم للظروف ومصاريف العلاج والأولاد، في أحد البنوك المصرية، ثم ركبته العنجهية القديمة، وأعلن أنه يحتفظ بحقه القانوني في محاسبة كل من أساء إلي سمعته مع أنه الوحيد الذي أساء لسمعة الشعب المصري كله وهذه الكلمة تؤكد حاجة من اتنين.. إما أن السيد الرئيس السابق اتصرف في الفلوس خلاص، والجدع بقي اللي يعرف قرارها فين، وإما إنه غلبان فعلاً، وعلينا أن نزحف جميعاً إلي شرم الشيخ، ونلفها شارع شارع وزنجة زنجة، لحد ما نعطر علي عنوانه، ونديله قرشين يعيش بيهم، بدل ما يمد إيده لحد غريب، ويبقي منظرنا وحش قدام الخلق. وإما بقي.. سيادته لسه فاكر إننا شعب أهبل وبياخد علي قفاه، لأنه نسي أن يذكر في كلمته المسجلة، أن جميع أفراد حكومته وكبار رجال الدولة، طلعوا كلهم حرامية، وليس معقولاً أن سيادته ماكنش عارف، عشان المدام بتاخد الجرايد من وراه تلمع بيها القزاز، وتليفزيون سيادته خربان، ومابيجبش غير القنوات المصرية التي تغني له طول النهار.. اخترناك اخترناك.. ويخرب بيت اللي يمشي وراك، ونسي سيادته أن الحكاية لاتتعلق بالأموال فقط، ولا بالمائة وخمسة وأربعين مليون دولار بتوع مكتبة الإسكندرية، المودعة باسم المدام، لكن القضية الأساسية، هي قتل المتظاهرين في ميدان التحرير، وانتهاك آدمية البشر علي يد السياف مسرور الشهير بحبيب العادلي، ولابيع الدولة بالجملة والقطاعي، وأنه أعلن بالفم المليان للمشير أبو غزالة أثناء وصول جثث المصريين من العراق يومياً، وإيه اللي وداهم هناك.. ملناش دعوة، وأطلق حكمته الشهيرة.. مادام الشعب بينبح وما بيعضش.. سيبك منه. وبعدين إيه حكاية إنك كل شوية تقولنا بيحز في نفسي ما احنا مابيحزش في نفسنا واحنا بنتهان ونتسرق ياأخي.. وياسيادة الرئيس السابق.. أنت سرقت وخربت البلد أنت وعصابتك.. ولو عاوز ترفع علينا قضية، أعمل اللي يعجبك، واحنا علشان عندنا أصل.. هانعمل مليونية يوم الجمعة الجاية عشان نلملك الكفالة أنت وسيئة مصر الأولي، والأولاد كمان.. عشان محدش يعايرنا من أخوانا العرب، وبدل ما تقعد علي البرش أنت والمدام اللي كانت لابسة حرير في حرير.