أكدت عزة العشماوى الأمين العام للمجلس القومى للطفولة والأمومة أن المجلس تلقى اليوم خطابا من محافظة الشرقية بشأن نتائج متابعة قضية العثور على جثة طفل مشنوقا بدار رعاية التربية للبنين بالزقازيق يفيد بأنه من خلال التحقيق فى الواقعة من قبل مديرية الشئون الاجتماعية بالشرقية تبين وجود تقصير وإهمال من قبل الإشراف بالدار، وأنه تم نقل مدير إدارة الدفاع الاجتماعى وكذا تم إلغاء تكليف مدير الدار وإسناد المهمة لأخر، وأن الموضوع لازال قيد البحث والتحقيق بالنيابة العامة، حيث أن المجلس فور علمه بالواقعة، قام بمخاطبة سكرتير عام محافظة الشرقية بتاريخ 10/4/2014، والتنسيق مع منسق لجان الحماية بالمحافظة لمتابعة القضية. أضافت الأمين العام للمجلس أن الدولة بكل مؤسساتها هى المسئول الأول عن الأطفال فاقدى الرعاية الوالدية، ولا يمكن أن يكونوا ضحية الاهمال والتقصير، كما ان لمنظمات المجتمع المدنى دور فى متابعة هذه الدور والاشراف عليها ، وعلى رجال الأعمال دورا فى دعم هذه الدور اعمالا لمسئوليتهم تجاه المجتمع، موضحة أن دور الرعاية باتت تحتاج نظرة جديدة بحيث تمثل للأطفال الحماية والآمان والرعاية، وتوفر لهم فرص الحياة الكريمة واستكمال مسيرتهم التعليمية، فلا ينبغى أن يشعر هؤلاء الأطفال بأنهم مقيدى الحرية أو أنهم أقل من أقرانهم الذين يعيشون مع ذويهم. وأشارت "العشماوى" إلى أن المجلس يتلقى من خلال خط نجدة الطفل 16000 العديد من البلاغات عن انتهاكات للأطفال بدور الرعاية، وكان اخرها ما حدث بدار السيدة زينب لرعاية الأيتام حيث قام بارسال فريق من الخط واعداد تقرير ومخاطبة كلا من السيدة وزيرة التضامن الاجتماعى والنائب العام لاتخاذ اللازم.