تلقي المجلس القومي للطفولة والأمومة اليوم الأحد، خطابا من محافظة الشرقية بشأن التحقيق في واقعة العثور على جثة طفل مشنوقا بدار رعاية التربية للبنين بالزقازيق. وأوضح الخطاب، بأنه من خلال التحقيق فى الواقعة من قبل مديرية الشئون الاجتماعية بالشرقية، تبين وجود تقصير وإهمال من قبل الإشراف بالدار، وأنه تم نقل مدير إدارة الدفاع الاجتماعى وكذا تم إلغاء تكليف مدير الدار وإسناد المهمة لآخر، وأن الموضوع لازال قيد البحث والتحقيق بالنيابة العامة. وكان المجلس فور علمه بالواقعة، قام بمخاطبة سكرتير عام محافظة الشرقية بتاريخ 10 ابريل الماضي.. والتنسيق مع منسق لجان الحماية بالمحافظة لمتابعة القضية. من جانبها شددت الدكتورة عزة العشماوي الأمين العام للمجلس، علي أن الدولة بكل مؤسساتها هى المسئول الأول عن الأطفال فاقدى الرعاية الوالدية، ولا يمكن أن يكونوا ضحية الإهمال والتقصير، كما أن لمنظمات المجتمع المدنى دور فى متابعة هذه الدور والإشراف عليها وعلى رجال الأعمال دورا فى دعم هذه الدور إعمالا لمسئوليتهم تجاه المجتمع. موضحة، في تصريحات صحفية اليوم، أن دور الرعاية باتت تحتاج نظرة جديدة بحيث تمثل للأطفال الحماية والآمان والرعاية، وتوفر لهم فرص الحياة الكريمة واستكمال مسيرتهم التعليمية، فلا ينبغى أن يشعر هؤلاء الأطفال بأنهم مقيدى الحرية أو أنهم أقل من أقرانهم الذين يعيشون مع ذويهم. يذكر أن المجلس القومي للطفولة والأمومة، يتلقى من خلال خط نجدة الطفل 16000 العديد من البلاغات عن انتهاكات للأطفال بدور الرعاية، وكان اخرها ما حدث بدار السيدة زينب لرعاية الأيتام حيث قام بارسال فريق من الخط وإعداد تقرير ومخاطبة كل من السيدة وزيرة التضامن الاجتماعى والنائب العام لاتخاذ اللازم.