قالت الدكتور عزة العشماوى الأمين العام للمجلس القومى للأمومة والطفولة، إن المجلس قام بالأمس بمخاطبة النائب العام، يطالبه بأن يستضيف المجلس فى إحدى دور الرعاية التابعة له، الأطفال المتواجدون بدار أيتام زينب بنت خديجة للبنين الكائن بمساكن النيل مدينة السلام بلوك 5 بجوار المجزر الآلى. وقالت عزة العشماوى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" إنه فى إطار التعاون الوثيق بين المجلس القومى للطفولة والأمومة، والنيابة العامة، فقد ورد على خط نجدة الطفل 16000 عدة بلاغات من مجموعة من الأطفال المقيمين بدار زينب بنت خديجة بنين التابعة للجمعية الشرعية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة المحمدية، الكائنة 5 مساكن النيل أمام المجزر الآلى – مدينة السلام، تفيد بقيام سحر يوسف مشرفة الدار، محمد قطب المدير العام للجمعية الشرعية التابعة لها الدار بضرب الأطفال بعنف إضافة إلى وجود آثار حروق واضحة على جسد بعض الأطفال. وأضافت أن فريقا من خط نجدة الطفل 16000 التابع للمجلس توجه إلى الجمعية للتأكد من صحة البلاغ، وقد لاحظ فريق العمل الإهمال البالغ فى صحة الأطفال وضعف الاهتمام بمظهرهم، فضلا عن ضعف مستوياتهم التعليمية، علما بأن الأطفال عددهم 7 وتتراوح أعمارهم بين 4 و13 عاما، كما لاحظ الفريق بعض آثار الجروح والندبات على أوجه وأيدى الأطفال، والتى يرجع سببها من وجهه نظر مديرة الدار إلى أن أحد الأطفال ويدعى ياسين، وتنتشر صوره على مواقع التواصل الاجتماعى، قد استخدام نوعا من المراهم تسببت فى هذه الندبات والحروق. وطالب الخطاب بالتنبيه نحو إحالة الأطفال السبعة إلى مركز السلام لحماية الطفولة وإعادة تأهيل الضحايا لتوفير مزيد من الحماية والرعاية لهم.