سحبت وزارة الداخلية الضباط المكلفين براسة منزل وزير الداخلية السابق حبيب العادلي بمنزله الكائن بالمهندسين وذلك بعقار اللواء بدرالقاضي وقام النائب العام المستشار عبد المجيد محمود بتشكيل لجنة مكونة من 6أفراد تولت حراسة منزل الوزير بعد القرار الذي صدر من النائب العام بالتحفظ علي ممتلكات العادلي لحين انتهاء التحقيقات معه في قضية غسيل الاموال والتربح وتم غلق باب العقار من الخارج ومنع دخول أي غرباء إليه باستثناء سكان العقار الذين يمتلكون مفاتيح خاصة للباب. كما تم وضع اللجنة المشكلة من النائب العام بجراج العقار ومنعوا دخول زوجة وزير الداخلية السابق وابنائه من الصعود إلي منزله حيث يمتلك العادلي أربع وحدات سكنية بالعقار حولها لفيلا دوبليكس بسلم داخلي وقد انتقلت حالة القلق داخل العقار للسكان الذين اغلقوا شققهم وتوجهوا للاقامة بامريكا بصحبة ذويهم لحين استقرار الاوضاع بالعقار وخشية استهدافه من المواطنين الغاضبين من سياسة العادلي والذين قاموا بحرق اقسام الشرطة من قبل عقب ثورة 25يناير ومن بين الجيران محمد وكريم بدر القاضي واللذان يمتلك كل منهما وحدة سكنية بعقار والدهما واللذان تركا العقار فور القبض علي العادلي ومصادرة أمواله ولم يعودوا حتي الآن وترددت انباء قوية بين الجيران انهما سافرا خشية استدعائهما من جهات التحقيق الرسمية لسؤالهما عن عقود التمليك الخاصة بالوحدات السكنية التي يمتلكها حبيب العادلي بعقار ابيهما. وليبقي غياب أم حمام بوابة عقار الوزير هو المفاجأة بعد القبض علي العادلي وغلق منزله بأمر النائب العام وأصبح لغزا كبيرا للجميع خاصة جيران العقار حيث كانت تتولي أم حمام تنظيف شقق العقار وقضاء طلبات السكان من بينهم حبيب العادلي والتي كانت أيضا تتولي توصيل ضيوفه للمنزل في حراسة ضباط الحراسات الخاصة للوزير السابق. وأكد المحيطون بالعقار أن أم حمام اختفت حتي لا يصل اليها الإعلاميون والصحفيون ليحصلوا منها علي أسرار ومعلومات عن حياة الوزير اليومية في بيته وإن كانت تظهر بعض الوقت وتختفي مرة أخري.