سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اتحاد الصناعات : صراع بين رجال الأعمال لتقسيم امبراطورية أحمد عز الاقتصادية بعد انهياره سياسيا وتجميد أرصدته وأمين تنظيم الوطني السابق كان يدير شركاته عبر مستثمرين إيطاليين
· مدير الغرفة المعدنية باتحاد الصناعات :شركات عز تنتج أكثر من ثلاثة ملايين طن لا يختلف أحد علي ان أحمد عز أمين التنظيم السابق بالحزب الوطني والذي تربو ثروته علي 18مليار جنيه قد أبتلع سوق الحديد في مصر حتي أصبح يغلق سوقه بالشمع الأحمر ولا مكان فيه لصغار المصنعين. وإذا ثبتت إدانة عز في قضية منعه من السفر وتجميد أرصدته طبقا لما أعلنه المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام فهل سيختفي من علي الخريطة الاقتصادية كما اختفي من الخريطة السياسية. محمد سيد حنفي - مدير الغرفة المعدنية باتحاد الصناعات المصرية قال لنا :ان الطاقة الانتاجية للحديد في مصر تصل إلي 9ملايين طن سنويا - تستحوذ منها شركات أحمد عز علي نسبة35% من السوق بطاقة انتاجية تصل إلي 3ملايين و100ألف طن سنويا ،وهذه النسبة تراجعت في الفترات السابقة حسب ما أعلنه جهاز دعم المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية كانت نسبة استحواذه تصل ل56%. ويأتي بعد عز جميل بشاي صاحب بشاي للصلب حيث يستحوذ علي ما نسبته 22% بكمية طاقة انتاجية تصل ل2مليون طن سنويا وفي المرتبة الثالثة جمال الجارحي ويسيطر علي ما نسبته 22% من سوق الحديد المصري حيث تنتج مصانعه الوطنية والسويس ومصر المصرية للصلب سنويا 2مليون طن من القيمة السوقية لحديد التسليح ويؤكد سيد حنفي أن أحمد عز لن يختفي من الساحة الاقتصادية لانه من 10سنوات لم يدر مصانعه وإدارة مصنع الدخيلة التي تملك منها الحكومة 49% من الأسهم تخضع لعلاء أبوالخير رئيس الغرفة المعدنية باتحاد الصناعات والسويس للصلب ادارتها تتم عن طريق مجموعة مستثمرين ايطاليين ومصنع العاشر من رمضان المملوك لعز وتديره مجموعة من المستثمرين الفرنسيين. الغريب ان انتاج 9ملايين طن حديد تسليح سنويا يحتاج إلي 10ملايين طن بليت مستورد و12مليون طن من الخردة وبعد الازمة التي يشهدها أحمد عز فهناك محاولة من كبار منتجي الحديد في مصر بالسيطرة علي النسبة الخاصة بعز من الخردة وخام البليت المستورد فطبقا للارقام فان عز يسيطر علي ما نسبته 45% من خام البليت المستورد والحديد الاسفنجي و30% من الخردة وهو ما يسعي إليه كبار منتجي الحديد من السيطرة علي هذه النسب خاصة أن هناك إيقافاً لاستيراد الحديد التركي لان سعر الطن المصري أرخص في هذه الازمة حيث يسجل سعره 4450جنيهاً للطن للمستهلك و4350جنيهاً تسليم المصنع.