قال طارق الخولى عضو لجنة الشباب لحملة المشير عبد الفتاح السيسى، إن الرئيس القادم سواء كان "السيسى أو صباحى" مجبر على تقنين أوضاع الحركات وفقا لما جاء فى الدستور والقانون، لافتا إلى أن هذا الأمر قد يظهر فيه تدخل قضائى يطالب الحركات بتحويل نفسها لحزب أو من خلال قرارات رئاسية. وأشار الخولى، أن الحركات كانت قد ظهرت فى عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك للاحتجاج، ولكن الوقت الحالى ومع انقسام الجبهة الثورية على المشهد السياسى، حيث يرى البعض أن الثورة قننت فى دستور يحقق مطالبها وآخرين يرون أن الثورة مازالت فى الشارع لكن الأمر يستلزم فى كل الحالات ضرورة تطبيق ما نص عليه الدستور بتقنين أوضاع الحركات والتنظيمات. وأضاف الخولى، أنه بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية ينتوى الانضمام لحزب أو تأسيس حزب جديد غير ما أعلنه مسبقا والذى كان باسم "6 أبريل" موضحا أن هناك حركات بالفعل بدأت الاستجابة لما نص عليه الدستور مثل حركة تمرد.