أطلقت لينكولن موديل MKS وهو موديل يبدو مختلفا إلي حد بعيد عن سيارات الشركة الحالية ويظهر ذلك بوضوح من خلال الشبكة الأمامية التي تحمل الوجه الجديد لموديلات الشركة والذي بذل مهندسو الشركة مجهودا كبيرا كي يتم إدماجه في هذا الموديل الذي يعتبر الأفخم بين ما تقدمه لينكولن. يرجع الفضل في الشكل الجديد إلي بيتر هوربري رئيس تصميمات الشركة والذي رأي الاستعانة ببعض الملامح المستوحاة من موديلات لينكولن الكلاسيكية كنوع من التجديد. كان المصممون قد انتهوا تقريبا من وضع خطوط الموديل ولهذا وجد رئيس التصميمات أنه من السهل دمج الوجه الجديد في MKS تحديدا. ولكن لم يقم هوربري بإدخال كافة الملامح التصميمية الكلاسيكية التي رغب في إدخالها علي الموديل الجديد لضيق الوقت. لم يختلف الموديل النهائي عن النموذج التصوري الذي عرضته الشركة في معرض ديترويت منذ عامين ولو من حيث التصميم علي الأقل باستثناء شكل المقدمة وبعض تفاصيل المؤخرة التي جاءت أقرب إلي موديل مازيراتي كواتروبورتي خاصة المصابيح الأفقية التي تأخذ شكل القضبان. ومن المنتظر أن يبدأ بيع الموديل خلال الصيف القادم بسعر يقل عن 38 ألف دولار أمريكي. يقول مسئولو الشركة أن الموديل الذي يعتمد علي الكثير من الأجزاء الميكانيكية لمأخوذة من موديل فورد تاورس يهدف لمنافسة السيارات الأمريكية الصغيرة الفاخرة وعلي رأسها بالطبع موديل كاديلاك CTS. وكما هو الحال في موديلي أكيورا RL ولكزس ES350 لم يتم توفير محرك V8 أو نظام للدفع الخلفي في موديل MKS. استعان مهندسو الشركة بمحرك فورد V6 الشهير ولكن بعد زيادة سعته من 3،5 إلي 3،7 لتر لتزيد القوة بحوالي 7 أحصنة وتبلغ 270 حصانا بينما بلغ العزم 275 رطل قدم. ويتم نقل القوة من خلال ناقل أوتوماتيكي لست سرعات تم تطويره بالتعاون بين فورد وجنرال موتورز. وكما يقول كبير مهندسي لينكولن، تم تزويد النظام بمحول عزم معدل لتحسين الاستجابة عند الانتقال بين السرعات المختلفة. تم توفير محرك V6 ذي شحن تربو وهو المحرك الذي تم تقديمه من قبل في نموذج لينكولن MKR. كما سيتم توفير نظام هيدروليكي للدفع الكلي ضمن الكماليات خلال الأشهر التي تعقب إطلاق الموديل في أسواق أمريكا الشمالية علما بأن هذا النظام مستخدم حاليا في موديل فورد تاورس. ,يعتمد الموديل علي نظام تعليق تقليدي من نظام ماكفيرسون في المقدمة ووصلات متعددة في المؤخرة وهو نظام مستخدم في موديلات فورد ومازدا الأخري ولكن مع بعض التغييرات البسيطة كي يمكن استخدام عجلات يصل قطرها إلي 20 بوصة فضلا عن تحسين مستويات الراحة في المقصورة. يميز الموديل الجديد اتساعه الداخلي فضلا عن التصميم الداخلي المحافظ مقارنة بتصميمات الشركة الأخيرة. ويلاحظ أيضا تغيير تصميم لوحة العدادات التي يميزها الأناقة والطابع الكلاسيكي معا. ويلاحظ علي المقصورة أنها لم تصنع سوي من أعداد قليلة من الأجزاء كي يعطي ذلك انطباعا بالجودة كما نجح المصممون في إخفاء الفجوات بين أجزاء المقصورة بقدر الإمكان. وسعيا من الشركة لتبرير السعر الباهظ للموديل والذي لا يكاد يختلف كثيرا عن أسعار السيارات الفارهه الأخري، تم تزويد الموديل بالكثير من التجهيزات منها فتحة لخزان البنزين دون غطاء وهي المرة الأولي التي يظهر فيها ذلك بين سيارات مجموعة فورد مع سقف قمري مكون من قطعتين ونظام توافقي للتحكم في السير ومقاعد خلفية يمكن تدفئتها وكاميرا للرؤية الخلفية ومصابيح أمامية توافقية ونظام Sync الجديد للاتصالات والترفيه وهو نظام يمكن تشغيله من خلال الأوامر الصوتية علاوة علي نظام للملاحة يمكن اتصاله بنظام سيريوس في أمريكا الشمالية للحصول علي معلومات فورية عن حالة المرور.