أعلن الدكتور عبد العاطى النوبى رئيس الإتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفيةورئيس النادي الدولي لسفراء السلام أن يد الفتنة تعبث بمصر من جنوبها الى شمالها ، موضحا أن أحداث أسوان لم يهدأ لهيبها حتى طالعتنا فتنة جديدة تطل برأسها في مدينة الخصوص التابعة لمحافظة القليوبية ، والفتنة هذه المرة تأخذ طابعا دينيا بين عائلتين من المسلمين والمسيحيين ، وأكد رئيس شباب الأزهر والصوفية أن دليل كونها فتنة إختيار من اشعلها وقت سكب البنزين على نارها قبل ساعات من إحتفال المسيحيين بعيد القيامة المجيد ، وسبق تلك الحادثة بساعات قليلة تفجير قنبلة في مقر إحدى الدوريات المرورية بمدينة الجيزة ، وهذه الالاعيب والأفاعيل يسعى منفذوها لإدخال مصر النفق المظلم بدعوى الإرهاب والتطرف . أشار الدكتور النوبى أن قوات الأمن تدفع أعمارها وتقدم خيرة شبابها ثمنا لحماية الشعب الذى خرج يفوضها في محاربة الإرهاب ، مؤكدا أن قوات الأمن لن تستطيع وحدها مواجهة الفجور الإرهابى دون مساعدتها شعبيا من أبناء مصر بالإبلاغ عن الإرهابيين وتضييق الخناق عليهم . كما وجه رئيس شباب الأزهر والصوفية رسالة الى قوات الجيش والشرطة مؤكدا أنه يسطرون تاريخا جديدا مشرقا في حياتهم يعلنون فيه حماية الإرادة الشعبية التى خرجت في 30 يونيو من العام الماضى ترفض الإرهاب ، وأشار الدكتور النوبى أن الأستقرار والبناء يأتى عقب الفوضى والهدم ، وسيقدم جميع المتآمرين على مستقبل مصر الى المحاكمات الناجزة الفورية