أكد عدد من علماء الدين الإسلامي ورجال الدين المسيحي ومشايخ الطرق الصوفية تأييدهم للجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب, مطالبين جميع المصريين بالتصدي لمحاولات ترويع الآمنين ومواجهة دعاة الفكر التكفيري, ورفضهم للمصالحة مع جماعة الإخوان والإرهابيين. وأشاد مشايخ الطرق الصوفية بالقوات المسلحة والشرطة في دعم الثورة ومطالب المصريين ومواجهة الإرهاب, ونددوا بالموقف الأمريكي الداعم للإخوان والإرهاب في مصر. جاء ذلك خلال مؤتمر حب الوطن من الإيمان الذي نظمته مشيخة الطريقة العزمية والرابطة المصرية الصوفية القبطية, أمس الأول, بنقابة الصحفيين لدعم الجيش والشرطة ضد الإرهاب, بحضور عدد من مشايخ طرق صوفية وعلماء الأزهر ورموز قبطية. وطالب الشيخ علاء أبو العزائم شباب الإخوان والمنتمين لبعض التيارات السلفية, بعدم الخضوع لقياداتهم في إرهاب المصريين أو الاعتداء علي قوات الجيش والشرطة, وأشاد بدور القوات المسلحة والشرطة في حماية البلاد والتصدي للإرهابيين. واستنكر الشيخ محمود عاشور, وكيل الأزهر الأسبق, دعوات الفتنة والقتل والترويع والإرهاب التي تصدر باسم الدين, وأن مصر تعرضت إلي محن سابقة وهزمت التتار والمغول والصليبيين وتدمر كل من يعتدي عليها, كما أشاد بدور القوات المسلحة في حفظ الأمن, وقال أن الإخوان المسلمين حكموا مصر بهمجية شديدة حتي تخلصت منهم الإرادة الشعبية من جانبه أوضح الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر إن خروج المصريين يوم30 يونيو لم يكن طلبا لمال أو طمعا في سلطة ولكنهم خرجوا لإنهاء الوصاية علي الدين والمتاجرة به من قبل جماعة الإخوان المسلمين. وأشاد الدكتور شريف دوس رئيس الهيئة العامة للأقباط في مصر, بدور الطرق الصوفية في دعم الوحدة الوطنية.