أذكر أنه منذ سنوات عقد مجلس إدارة شعبة اقتسام الوقت أو التايم شير اجتماعا بغرفة المنشآت الفندقية لبحث النتائج والآثار المترتبة علي صدور القرار الوزاري رقم 257 الخاص بضوابط البيع للوحدات المخصصة للبيع بنظام اقتسام الوقت، اضافة إلي وضع مواصفات للوحدات المخصصة للبيع بنظام اقتسام الوقت يومها أشار ماهر أحمد علي أمين الشعبة إلي أن نشاط المشاركة بالوقت يعد إحدي دعائم صناعة السياحة في العالم، كما أنه يمثل أسرع القطاعات من حيث معدل النمو الذي يتراوح ما بين 10 إلي 15% سنويا، وأوضح أن هذا النظام الفندقي المنتشر في كل دول العالم يؤدي الي زيادة التدفق السياحي إلي مصر من خلال تبادل الاسابيع بين الدول، مؤكدا أن التقارير الدولية تشير إلي أن أكثر من خمسة ملايين مشترك في التايم شير حول العالم يتنقلون بين أكثر من مائة دولة وهو ما يوضح الأهمية الكبري لهذا النظام وتطويره لخدمة قطاع الفندقة وسبق وأصدر زهير جرانة قرارا بضوابط بيع الوحدات بنظام اقتسام الوقت أكد فيه علي ضرورة أن يكون المنتجع مكتمل البناء وأن تتوافر المستندات الهندسية والفنية للوحدات وتشمل مخططات المشروع وموقعه والمخطط الداخلي لكل نموذج مع بيان بالتجهيزات الداخلية، وأن يحتوي علي الخدمات الفندقية الاساسية حسب درجة تصنيفه، وأكدت الضوابط علي ضرورة أن يتم وضع الموازنة التقديرية المحددة لمتوسط رسوم وتكلفة أعمال الصيانة والخدمات السنوية ومعدلات الزيادة السنوية، واعتماد المدير المسئول بأعمال الادارة الفندقية في حالة ما إذا كان المنتجع مخصصا فقط لاقتسام الوقت، وأشارت الضوابط الي ضرورة تحديد نظام وطبيعة نوع حقوق الملاك أو المنتفعين، وأن يتقدم المالك بخطاب ضمان لوزارة السياحة تحدد قيمته نسبة إلي عدد الوحدات المعروضة للبيع، كما قررت الضوابط أن علي الشركات التي تعمل هدايا للعملاء بغرض تحفيزهم أن تكون تلك الهدايا معلنا عنها بوضوح وكذا ضوابط استخدامها وأن تكون هناك شفافية في إعلام العملاء بها وأن تكون ملحقة بالعقد وعلي مطبوعات معتمدة من الشركة، وأكدت الضوابط علي تشكيل لجنة يكون هدفها عمل جولة ميدانية دورية لزيارة المنشآت الفندقية التي تعمل بنظام اقتسام الوقت بحضور رئيس الشعبة أو من ينوب عنه وأمين الشعبة وممثلين من وزارة السياحة للوقوف علي مستوي تلك المنشآت الفندقية وطبقا لبرامج التفتيش التي تضعها وزارة السياحة.. للأسف مازالت بعض الشركات تمارس الضحك وباستعباط عن طريقة «خربشة» الاعلانات والتبشير بالفوز «بهدية» كنوع من الخداع التعاملي من خلال «رمي» الإعلانات علي أي «سيارة» ولو كانت واقفة في حارة.. عفواً الرقابة معدومة لأن هناك شركات تمارس النصب وتستحق الضرب بالشومة!!