جدول مواعيد امتحانات الشهادة الإعدادية العامة 2024 في محافظة البحيرة (الترم الثاني)    رئيس جامعة بنها يترأس لجنة اختيار عميد كلية التجارة    عاجل: سعر جرام الذهب عيار 21 اليوم الثلاثاء 7 مايو 2024 في محلات الصاغة    رئيس دمنهور يتفقد المركز التكنولوجي مع بدء تلقي طلبات التصالح.. صور    اسعار الاسماك اليوم الثلاثاء 7 -5-2024 في الدقهلية    وزير الري يتابع تدبير الأراضي لتنفيذ مشروعات خدمية بمراكز المبادرة الرئاسية حياة كريمة    1.6 مليار دولار حجم الصادرات الغذائية المصرية خلال الربع الأول من 2024    الشيخ: الإعلان عن قيد شركة تندرج تحت قطاع المقاولات ببورصة النيل خلال الأسبوع المقبل    «معلومات الوزراء»: توقعات بنمو الطلب العالمي على الصلب بنسبة 1.7% عام 2024    رئيس البورصة: النظام الإلكتروني لشهادات الإيداع الدولية متكامل وآمن لتسجيل العمليات    استشهاد 34789 فلسطينيًا في قطاع غزة منذ بداية الحرب    وزير الخارجية الإسرائيلي: دخول الجيش إلى رفح يعزز الهدفين الرئيسيين للحرب وهما إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس    اليوم.. تنصيب بوتين رئيساً لروسيا للمرة الخامسة    باحثة سياسية: الدور المصري له أثر كبير في دعم القضية الفلسطينية    نجم المغرب السابق: الزمالك يلعب كرة قدم حديثة.. ومهمة بركان لن تكون سهلة    "أمور خفية والنفوس شايلة".. كريم شحاتة يكشف عن أزمة البنك الأهلي في الدوري    دويدار: معلول سيجدد تعاقده مع الأهلي    العد التنازلي.. كم متبقي على ميعاد عيد الأضحى 2024؟    ماس كهربائي.. نشوب حريق داخل شقة دون إصابات في العمرانية    العد التنازلي يبدأ.. موعد امتحانات الثانوية العامة 2024 علمي وأدبي    طقس الفيوم اليوم الثلاثاء.. مائل للحرارة نهارا والعظمى 31°    أسرة الطفلة السودانية "جنيت" تحضر أولى جلسات محاكمة قاتلها    إصابة 3 أشخاص إثر حادث تصادم سيارة ملاكي وموتوسيكل في الدقهلية    مدير حدائق الحيوان ب«الزراعة»: استقبلنا 35 ألف زائر في المحافظات احتفالا بشم النسيم    رئيس جامعة حلوان يشهد احتفالية أعياد شم النسيم بكلية السياحة والفنادق    المتحف القومي للحضارة المصرية يحتفل بعيد شم النسيم    ياسمين عبد العزيز: «كان نفسي أكون ضابط شرطة»    لقاح سحري يقاوم 8 فيروسات تاجية خطيرة.. وإجراء التجارب السريرية بحلول 2025    لا تأكل هذه الأطعمة في اليوم التالي.. الصحة تقدم نصائح قبل وبعد تناول الفسيخ    مدحت شلبي يعلق علي رفض الشناوي بديلًا لمصطفى شوبير    رويترز: جيش الإحتلال الإسرائيلي يسيطر على معبر رفح الفلسطيني    زعيم المعارضة الإسرائيلي: على نتنياهو إنجاز صفقة التبادل.. وسأضمن له منع انهيار حكومته    كيفية صلاة الصبح لمن فاته الفجر وحكم أدائها بعد شروق الشمس    عبد الجليل: استمرارية الانتصارات مهمة للزمالك في الموسم الحالي    مصرع سيدة أربعينية أسفل عجلات قطار المنيا    Bad Bunny وSTRAY KIDS، أفضل 10 إطلالات للنجوم بحفل الميت جالا    لاعب نهضة بركان السابق: نريد تعويض خسارة لقب الكونفدرالية أمام الزمالك    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 7-5-2024    إصابة الملك تشارلز بالسرطان تخيم على الذكرى الأولى لتوليه عرش بريطانيا| صور    اليوم.. مجلس النواب يناقش حساب ختامي موازنة 2022/2023    ياسمين عبد العزيز:" عملت عملية علشان أقدر أحمل من العوضي"    أجمل دعاء تبدأ به يومك .. واظب عليه قبل مغادرة المنزل    صدقي صخر: تعرضت لصدمات في حياتي خلتني أروح لدكتور نفسي    أمين البحوث الإسلامية: أهل الإيمان محصنون ضد أى دعوة    صدقي صخر يكشف مواصفات فتاة أحلامه: نفسي يبقى عندي عيلة    كريم شحاتة: كثرة النجوم وراء عدم التوفيق في البنك الأهلي    صليت استخارة.. ياسمين عبد العزيز تكشف عن نيتها في الرجوع للعوضي |شاهد    الدوري الإنجليزي، مانشستر يونايتد يحقق أكبر عدد هزائم في موسم واحد لأول مرة في تاريخه    اللواء سيد الجابري: مصر مستمرة في تقديم كل أوجه الدعم الممكنة للفلسطينيين    ب800 جنيه بعد الزيادة.. أسعار استمارة بطاقة الرقم القومي الجديدة وكيفية تجديدها من البيت    فرح حبايبك وأصحابك: أروع رسائل التهنئة بمناسبة قدوم عيد الأضحى المبارك 2024    إبراهيم عيسى: لو 30 يونيو اتكرر 30 مرة الشعب هيختار نفس القرار    الأوقاف تعلن افتتاح 21 مسجدا الجمعة القادمة    رغم إنشاء مدينة السيسي والاحتفالات باتحاد القبائل… تجديد حبس أهالي سيناء المطالبين بحق العودة    هل يحصل الصغار على ثواب العبادة قبل البلوغ؟ دار الإفتاء ترد    بعد الفسيخ والرنجة.. 7 مشروبات لتنظيف جسمك من السموم    للحفاظ عليها، نصائح هامة قبل تخزين الملابس الشتوية    أستاذ قانون جنائي: ما حدث مع الدكتور حسام موافي مشين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"صوت الأمة" ترصد "عيد الأم " في عيون أمهات تخلي عنهم ابنائهم .. وأخريات فقدوا أبنائهم
نشر في صوت الأمة يوم 20 - 03 - 2014

إعداد: هبة عادل - ريم محمود - مرام مجدي - ولاء جمال
ساعات قليلة تفصلنا عن "عيد الأم" حاولنا أن نختار كلمات شكر وثناء في هذه المناسبة توفي حق الأم ولكننا عجزنا عن ذلك , " الأم " ، هى كلمة تمس الوجدان بمجرد سماعها ، فهى نبع الحنان والعطاء والتضحية المتواصلة ، التى لا تنتظر أبداً رداً أو حتى كلمة شكر ، بل تعطى وتستمتع بالعطاء ، لذا كرمها الله عز وجل وجعل الجنة تحت اقدامها وكرمتها المجتمعات وجعلت لها يوماً سنوياً للاحتفال بها .
فى " عيد الام " امهات تحتفل واخريات ينتظرن الموت
" هى عيشة واخرتها الفراق " هذه جملة رددتها ام انتهى بها الحال الى بقائها بدار لرعارية المسنين بعد انا عاشت طيلة حياتها فى رعاية ابنائها وبعد ان حصل كلا منهم على شهادته التعليمية واستطاع ان يكون اسرة اختار ان ينظر لحياته دون التفكير فى الام التى كان لها الفضل فى كل هذا .
واستطاعت "صوت الامة " بمناسبة عيد الام الذى هو تكريم لكل ام ضحت من اجل اولادها ان تزور جمعية جسر النجاه الخيرية لرعاية المسنين وكبار السن حتى نرى الكثير من الامهات وحيدات لن يجدن من يحتفل معهم بتلك المناسبة .
التقينا مع الحاجة عزيزة ام تبلغ من العمر 76 سنة مقيمة بدار مسنين جسر النجاة منذ اكتر من 10 سنين , وقالت الحاجة عزيزة انها ارملة وام لثلاث ولاد وبنت فهى ام توفى ابنائها الثلاث وزوجها لم يبقى لها بالحياه الا بنت وحيدة تعمل موظفة بإحدى الهيئات الحكومية جائت بها الى الدار حتى تلقى الرعاية التى لا تقدر ان تقدمها لها ابنتها الوحيدة هى واطفالها .
واضافت الحاجة عزيزة ان ابنتها تاتى لزيارتها فترة تلو الاخرى كلما اتاحت لها الظروف لهذا, وعلقت الحاجة عزيزة " بس انا مبسوطة هنا باكل وبشرب وبتفرج على التليفزيون" .
وبالحديث مع نزيلة اخرى وهى مقبولة سيدة تبلغ 60 عام قالت انها لم تتزوج وكانت تسكن مع اخيها حتى اتى بها اب اخيها الى الدار حتى يتخلص من عبىء تحمل مسؤوليتها خاصاً وانها تعانى من امراض جسدية ونفسية تحتاج الى رعاية خاصة .
فهى نموذج مثل غيرها الكثير من السيدات الموجودات بدور السمنين الذى تقدم بهم السن حتى وجدوا انفسهم بدون زوج ولا اولاد وانتهى بهم الامر الى البقاء بدار للمسنيين منتظرين قضاء الل حتى ينتهوا من شقاء حياتهم ولكن كثيراً ماوجدنا اخوة يأتون باخواتهم الى دار المسنيين ولكن المثير للدهشة هو ان تجد اثنين اشقاء انتهى بهم الحال الى ان يجدوا انفسهم جيران بدار لرعاية المسنيين .
اما الحاجة امانى فهى احدى نزيلات دار جسر النجاه لرعاية المسنين وهى تختلف عن باقى النزيلات بالدار فبحديثنا معها اكتشفنا انها انسة تبلغ من العمر 55 عام فهى خريجة كلية الاداب وتعمل اخصائية نفسية بمدرسة للتنمية الفكرية فهى تذهب كل يوم الى عملها وتاتى اخر اليوم لتقيم بدار المسنين .
وبسؤالها عن سبب وجودها بالدار قالت انها كانت تعيش مع اخيها وزوجتة بمنزل والدها ولكنها لم تحتمل المعاملة السيئة التى لاقتها من زوجة اخيها فقررت ان تترك لهم المنزل وتاتى بإرادتها لتقيم بدار المسنين لتجد إناس يحبونها وتستطيع العيش معهم فى راحة .
واضافت انها تقيم فى الدار من 7 اشهر وقالت "انا بعيش اجمل ايام حياتى فى الدار " كما علقت انها هنا تشعر بوجودها وسط اهلها وتفعل ياتريدة ويقضون الوقت فى متابعة الاخبار والمسلسلات التركية .
واضاف مدير جمعية جسر النجاه الخيرية ان الدار قائمة على التبرعات وليس لديهم اى مصدر للدخل بخلاف ذلك كما اووضح ان الدار تحتى ثلاث سيدات وخمس رجال يقيمون فى الدار منذ فترة وقال ان النزلاء تتباين ظروفهم وحالاتهم الصحية فاغلبهم مصابون بالزهايمر وامراض الشيخوخة وهم يحتاجون لرعاية صحية من نوع خاص .
كما اشار الى ان الدار تقيم حفلات ترفيهية ورحلات للنزلاء حتى لا يشعروا بوحدة وانهم يعيشوا بعيد عن اهلهم وذويهم .
امهات الشهداء مازلن يشعرن بالألم.. وثلاث سنوات لم تكن كفيلة بالنسيان
الم الفراق والحزن على ضياع الحقوق والأمل فى مستقبل افضل، هو ما تشعر به امهات الشهداء فى "عيد الام"، حاور موقع "صوت الامة" بعضهن، لنقل حقيقة ما يشعرن به فى عيدهن الثالث على فقدان ابنائهن.
بداية قالت والدة الشهيد محمد الجندى، بِت أؤمن أن حق إبنى لن يرجع الا عند ربه، مؤكدة أنها مؤمنة بما قالته السيدة زينب لمعاوية بن ابى سفيان بعد مقتل الحسين، "أما آن للجريح أن يستريح".
بينما قالت والدة الشهيد أحمد صابر، " لن أنتظر أن يعيد لى العباد حق ابنى، أحتسبه شهيدًا عند الله عز وجل، ومتأكدة أن الله لن يضيع حق العباد".
ولم تتمالك والدة الشهيد محمد أشرف، نفسها من البكاء حين تذكرت ابنها، واكتفت بقول: " الله يسهل لكل واحد".
أمهات السينما المصرية ذكرى لن ننساها فى " عيد الام "
برعت بعض الفنانات فى تمثيل دور الأم فى السنيما العربية ومما يلفت النظر أن أكثر من قامت بدور الأم فى الشاشة العربية كانت الفنانة التى لم تتزوج أو من تزوجت ولكنها لم تنجب أولاداً ، ولكنها برعت فى الأداء لتشعرك بالمصداقية . ويالها من روعة أن تنساب دموعنا وترتعش أفئدتنا.. ونحن نتابع مشاهد الأم .. وهى كثيرة .. على شاشاتنا الفضية
تميزت بعض الفنانات في أداء دور الأم علي الشاشة واستطعن تقديم نماذج رائعة للأم المصرية التي تساهم في بناء مجتمع متقدم تلامس الواقع الأنساني.. ويستعرض اليوم موقع " صوت الامة " رحلة هؤلاء اللاتى قدمن الأم فى السينما العربية وكانت لهم بصمات فى هذه الأدوار .
الفنانة " شادية " ... التى برعت فى تجسيد دور الام بفيلم " لا تسألنى من انا " فقد ولدت «فاطمة أحمد شاكر» في منطقة الحلمية الجديدة في حي عابدين، كان والدها المهندس أحمد كمال أحد المهمين من مهندسي الزراعة والري ومشرفا على أراضي الخاصة الملكية حيث كان عمله آنذاك أي في بدايات القرن العشرين يستدعي وجوده في قلب العاصمة المصرية القاهرة وعلى بعد خطوات من قصر عابدين.
جاءت فرصة عمرها كما تقول في فيلم المرأة المجهولة لمحمود ذو الفقار بعام 1959 وهو من الأدوار التي أثبتت قدرتها العالية على تجسيد كافة الأدوار حينها كانت تبلغ 25 عاماً.
اعتزلت عندما أكملت عامها الخمسون، ومن مقولتها الشهيرة عندما قررت الاعتزال وارتداء الحجاب وتبريرها كانت هذه الكلمات الصادقة والنابعة من تصميم وإردة منقطعة النظير:
«لأننى في عز مجدي أفكر في الأعتزال لا أريد أن أنتظر حتى تهجرني الأضواء بعد أن تنحسر عنى رويدًا رويدًا... لا أحب أن أقوم بدور الأمهات العجائز في الأفلام في المستقبل بعد أن تعود الناس أن يروني في دور البطلة الشابة، لا أحب أن يرى الناس التجاعيد في وجهي ويقارنون بين صورة الشابة التي عرفوها والعجوز التي سوف يشاهدونها، أريد أن يظل الناس محتفظين بأجمل صورة لي عندهم ولهذا فلن أنتظر حتى تعتزلني الأضواء وإنما سوف أهجرها في الوقت المناسب قبل أن تهتز صورتى في خيال الناس» كرست حياتها بعد الاعتزال لرعاية الأطفال الأيتام خاصة وأنها لم ترزق بأطفال وكانت شغوفة لأن تكون أما أو تسمع كلمة "ماما".
الفنانة " زوزو نبيل " .. بدأت رحلتها مع الفن بعد أن التحقت بفرقة مختار عثمان واستمرت معها ثم انتقلت إلى فرقة يوسف وهبي. أول افلامها السينمائية كان فيلم الدكتور في عام 1937، كما أنها اشتهرت بتقديم دور الأم المنحرفة أو الزوجة القاسية أو العجوز المتصابية. كانت إحدى بدايتها السينمائية دور صديقة أم كلثوم وذلك في فيلم "سلامة" كما كررت نفس التجربة ولكن هذه المرة مع شادية في فيلم لحن الوفاء واخر افلام الفنانه الكبيرة كان فيلم المرأه والساطور حيث توفيت الفنانه زوزو نبيل قبل افتتاح الفيلم.
كانت الفنانه الكبيرة تقول ان الفنان الحقيقي لا يعتزل إلا عندما يموت، ورفضت الاعتزال حتى عندما تقدم بها العمر، وعندما انتشرت شائعه اعتزالها التمثيل في العام 1989 وذلك لبلوغها سن الخامسه والسبعين قالت " انا الآن في الخامسه والسبعين والتمثيل يجعلني على الاقل اصغر بعشر سنوات وأذا اعتزلت التمثيل سأكبر عشر سنوات فأكيد سأختار ان أصبح في الخامسه والستين بدلا من الخامسه والثمانين"
كان آخر أفلامها هو الفيلم الكوميدي يا تحب يا تقب مع أحمد آدم و فاروق الفيشاوي و مريم فخر الدين, و ذلك في خلال منتصف التسعينات .
توفيت في 3 مايو 1996 نتيجه التهاب رئوي حاد وعجز في القلب وبكى زوزو نبيل العديد من عشاق فنها وشيعت جنازتها في مسجد الحامديه الشاذليه بالمهندسين ودفنت بمقابر 6 أكتوبر.
الفنانة " نادية لطفى " ... ولدت في حي عابدين في القاهرة، حصلت على دبلوم المدرسة الألمانية بمصر عام 1955، واكتشفها المخرج رمسيس نجيب وهو من قدمها للسينما وهو من اختار لها الاسم الفني (نادية لطفي) اقتباسا من شخصية فاتن حمامة نادية في فيلم لا أنام للكاتب إحسان عبد القدوس و اسمها الحقيقي "بولا محمد لطفي شفيق".
ومن أشهر افلامها " أبى فوق الشجرة " و" غرميات مجنون " و" السبع بنات " و قدمت عملا تليفزيونيا واحداً وهو ناس ولاد ناس وعملا مسرحيا واحداً وهو بمبة كشر، وكان لها نشاط ملحوظ في الدفاع عن حقوق الحيوان في مع بداية ثمانينات القرن العشرين.
الفنانة " خيرية أحمد " ... هي شقيقة الممثلة سميرة أحمد. بدأت مشوارها الفني عندما التحقت بفرقة المسرح الحر.
في الخمسينات قدمت برنامج ساعة لقلبك، ثم انضمت لفرقة ساعة لقلبك المسرحية، ثم فرقة إسماعيل ياسين. تنقلت بين الفرق المسرحية مثل فرقة أمين الريحاني وفرقة أمين الهنيدي وفرقة الكوميدي المصرية وقدمت مسرحيات عديدة. كما عملت بالسينما والتليفزيون وهي أرملة الكاتب يوسف عوف.
ومن أهم افلامها " عريس مراتى " و " حماتى ملاك " و " المشاغبين فى الجيش " كما برعت فى دور الام الحنونة بمسلسل " الحقيقة والسراب " و توفيت صباح يوم 19 نوفمبر 2011 عن مرض السرطان .
الفنانة " أمينة رزق " ... ولدت في مدينة طنطا وبدأت دراستها في مدرسة ضياء الشرق عام 1916 ثم انتقلت ووالدتها للعيش في القاهرة مع خالتها الفنانة امينة محمد اثر وفاة والدها وكان عمرها ثماني سنوات.
ظهرت لاول مرة على خشبة المسرح عام 1922 حيث قامت بالغناء إلى جوار خالتها في إحدى مسرحيات فرقة علي الكسار في مسارح روض الفرج وانتقلت للعمل مع فرقة رمسيس المسرحية التي اسسها عميد المسرح العربي يوسف وهبي عام 1924 حيث ظهرت في مسرحية «راسبوتين».
شاركت بالتمثيل في أغلب مسرحيات وهبي، الذي ارتبطت به استاذا وفنانا، ولم تتزوجه رغم حبها الشديد له وكان هذا الانتقال وراء شهرة امينة رزق التي أصبحت إحدى الشخصيات الأساسية في المسرحيات التي قدمتها الفرقة وكذلك في الأفلام التي انتجها يوسف بك وهبي. ومن أبرز مسرحياتها التي قدمتها في السبعينات «السنيورة» والمسرحية الكوميدية «انها حقا لعائلة محترمة جدا» بالاشتراك مع فؤاد المهندس وشويكار وكان آخر ما قدمته على خشبة المسرح قبل شهور مسرحية توفيق الحكيم «يا طالع الشجرة» إلى جانب الفنان أحمد فؤاد سليم.
اما مجال السينما فقد بزغ نجمها كممثلة قديرة تهز لم تتزوج أمينة رزق أبداً، وكانت تحظى باحترام العاملين في المجال الفني الذين رأوا فيها مثالا للاحتواء والانضباط، وكانوا ينادونها ب «ماما أمينة»عينت امينة رزق عضوا بمجلس الشورى المصري في مايو 1991، كما حصلت على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
توفيت في 24 أغسطس 2003، اثر اصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية وذلك بعد صراع استمر شهرين مع المرض.
الفنانة " هدى سلطان " .. ولدت في إحدى القرى المصرية تسمى كفر أبو جندي تابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية على بعد 14 ميل من مدينة طنطا اسمها بهيجة حبس عبد العال الحو, هي شقيقة الفنان محمد فوزى وهي فنانة ومغنية مصرية، حققت شهرة كبيرة على مدى نصف قرن من العطاء الفني.
قدمت مع فريد شوقي خلال فترة زواجهما أكثر من عشرين فيلما حيث شكلا ثنائيا متميزا في السينما المصرية جذب جمهورا كبيرا من عامة الشعب وهي الشعبية التي دفعت النقاد والجمهور لإطلاق لقب "ملك الترسو" على الراحل فريد شوقي.
ومن أشهر الأفلام التي قدمتها الفنانة الراحلة "امرأة في الطريق" الذي نالت على دورها فيه الكثير من الجوائز، إلى جانب أفلام "السكرية" عن رواية نجيب محفوظ بالاسم نفسه و"جعلوني مجرما" للمخرج عاطف سالم و"فتوات الحسينية".
ومثلت كذلك في "الاختيار" و"وداعا بونابرت" و"الابن الضال" مع المخرج المصري الشهير يوسف شاهين وفي "بدور" و"بورسعيد" و"سوق السلاح". وكان آخر دور سينمائي ظهرت فيه بعد عشرين عاما من انقطاعها عن التمثيل السينمائي في فيلم "نظرة عين" مع الفنانة منى زكي كضيفة شرف.
توفيت هدى سلطان بمرض السرطان الإثنين الخامس من شهر يونيو 2006 بمستشفى دار الفؤاد في مصر، عن عمر يناهز 81 عاماً وذلك عقب وفاة ابنتها مها فريد شوقي بحوالي 50 يوماً.
الفنانة " كريمة مختار " ... بدايات كريمة مختار كانت من خلال برنامج الأطفال الإذاعي الشهير "بابا شارو" وذلك في فترة الخمسينات، ومن خلاله اشتهرت كصوت إذاعي مميز يجيد تقديم الأعمال الدرامية عبر أثير الإذاعة، حتى عرض عليا المشاركة في بعض الأفلام السينمائية إلا أن أسرتها رفضت ذلك العرض، فاقتصر عملها على الإذاعة حتى جاءتها الفرصة مرة أخرى بعد زواجها من المخرج نور الدمرداش عام 1958 الذي سهل لها المشاركة في فيلم "ثمن الحرية". ترجع أصولها الي مدينة ساحل سليم بمحافظة اسيوط.
كان اداؤها لشخصية "ماما نونا" في مسلسل يتربى في عزو أكثر من رائع وممتاز. شخصية "ماما نونا" التي دخلت كل البيوت المصرية والعربية نتيجة حنانها الزائد وتدليلها المبالغ فيه لابنها حمادة (يحيى الفخرانى) الذي يبلغ من العمر ستين عاماً. الشخصية التي تذكر الجميع بالأم المصرية الطيبة البسيطة التي تحب ابناؤها بجنون ولا تستطيع الاستغناء عنهم أو ترفض لهم طلب. أحب المشاهدين شخصية ماما نونا. وفى الحلقة الثلاثون والقبل الأخيرة صدم المؤلف يوسف معاطي الجمهور بوفاة "ماما نونا" بعد نوبة غضب أصابتها بسبب تصرف غير مسؤول لنجلها المدلل "حمادة عزو" ورفضها ترك بيت العائلة، الحلقة وبعيداً عن المبالغة كانت حديث الناس حتى فجر أول أيام العيد الذي احتفلت به مصر السبت، لدرجة أن برامج شهيرة مثل "البيت بيتك" و"تسعين دقيقة" والقاهرة اليوم" خصصت فقرات مطولة لمناقشة تأثير المسلسل ككل ووفاة ماما نونا خصيصاً على الجمهور المصري خصوصاً البسطاء الذين وجدوا في الشخصية التي قدمتها كريمة مختار نموذجا أصيلا للأم المصرية.
الفنانة " مارى منيب " .. اشتهرت في عدد من الأفلام والمسرحيات في أواخر الأربعينيات والخمسينيات. ولدت ماري سليم حبيب نصر الله في إحدى ضواحي العاصمة السورية دمشق جاءت أسرتها إلى القاهرة وسكنت حي شبرا بالمدينة، وبدا عليها موهبتها الفنية في عمر مبكر. بدأت حياتها الفنية في الثلاثينيات على المسرح، انضمت إلى فرقة الريحاني عام 1937، وظلت تعمل في مسرح الريحاني طوال عمرها.
عملت في مايزيد عن مائتي فيلم سينمائي، ومن أهم أعمالها: "إلا خمسه"، "30 يوم في السجن"، "استنى بختك"، كما عملت في العديد من الأفلام منها "الستات مايعرفوش يكدبوا"، "أم رتيبة"، كدبة أبريل، بنات بحري، رسالة من امرأة مجهولة.
حملت اسم زوجها الأول فوزي منيب، و ظلت محتفظه باسمها بعد زواجها من محامي يدعى فهمي عبد السلام. اشتهرت بأدوار الحماة التي تحاول التدخل بين ابنتها وزوجها فتفسد الأشياء ثم تنسحب عن حياتهما.
رغم تنوع أدورها على الشاشة فإن دور الحماة قد غلب على مجموع أعمالها، وهي حماة قاسية لكن عباراتها الطريفة تظل باقيه في الأذهان، ولاينسى المشهد الذي جمع بينها وبين خطيبة ابنها تختبر قوتها ومتانتها في "هذا هو الحب"، والمطرب المصري عامر منيب هو حفيد للفنانة ماري منيب.
توفيت في القاهرة في 21 يناير 1969.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.