تقدم ضياء رشوان نقيب الصحفيين ، بطلب للنائب العام المستشار هشام بركات، الإفراج عن الصحفية سماح إبراهيم علي درويش، صحفية الحرية والعدالة، والذي تم الحكم عليها بالحبس لمدة عام وتأجيل تنفيذ العقوبة نظرا لإصابتها بصدمة شديدة وانهيار عصبي. وعرض "رشوان" في شكواه أنه وردت النقابة شكوى من الزميل عادل الانصارى رئيس تحرير جريدة الحرية والعدالة تفيد بأن الزميلة سماح إبراهيم على درويش المتدربة الصحفية بجريدة الحرية والعدالة قد تم القبض عليها أثناء تغطية أحداث الاستفتاء في 14 يناير الماضي ، وتم أحتجازها بحجز قسم الأميرية الأمر الذي أدى إلى أصابتها بانهيار وصدمه عصبيه ، وتم ترحيلها إلى سجن القناطر في 14 فبراير حيث أحيلت للمحاكمة أمام جنح قسم الساحل بتهمة مناهضة الدستور وقطع الطريق ، حيث أصدرت المحكمة حكمها بحبسها سنه مع الشغل. وأوضحت "الشكوى" أن تنفيذ هذا الحكم سيهدد حياتها للخطر بسبب أصابتها بصدمة وانهيار عصبي الأمر الذي يحق لنا أن نلتمس عملا بنص المادة 486 من قانون الإجراءات الجنائية والتي تنص على " إذا كان المحكوم عليه بعقوبة مقيدة للحرية مصاباً بمرض يهدد بذاته أو بسبب التنفيذ حياته بالخطر جاز تأجيل تنفيذ العقوبة عليه.ملتمسا من النيابة الأفراج عنها وتأجيل تنفيذ العقوبة.