تقدم نقيب الصحفيين ضياء رشوان، بطلب إلى النائب العام المستشار هشام بركات، للإفراج عن الصحفية سماح إبراهيم علي درويش، الصحفية بجريدة الحرية والعدالة، والذي تم الحكم عليها أمس بالحبس لمدة عام، وتأجيل تنفيذ العقوبة نظرا لإصابتها بصدمة شديدة وإنهيار عصبي. وعرض "رشوان" في طلبه أنه وردت النقابة شكوى من الزميل عادل الأنصارى رئيس تحرير جريدة الحرية والعدالة تفيد بأن الزميلة سماح إبراهيم على درويش المتدربة بجريدة الحرية والعدالة قد تم القبض عليها أثناء تغطية أحداث الاستفتاء في 14 يناير الماضي، وتم إحتجازها بحجز قسم الأميرية، الأمر الذي أدى إلى أصابتها بانهيار وصدمه عصبية. وتم ترحيلها إلى سجن القناطر في 14 فبراير الماضي، حيث أحيلت للمحاكمة أمام جنح قسم الساحل بتهمة مناهضة الدستور وقطع الطريق بجلسة الاثنين الموافق 17 مارس 2014، في القضية رقم 688 لسنة 2014 جنح الساحل، حيث أصدرت المحكمة حكمها بحبسها سنه مع الشغل، مع 9فتيات أخريات. وأوضحت الشكوى أن تنفيذ هذا الحكم سيهدد حياتها للخطر بسبب إصابتها بصدمة وإنهيار عصبي الأمر الذي يحق للنقابة الإلتماس عملا بنص المادة 486 من قانون الإجراءات الجنائية والتي تنص على "إذا كان المحكوم عليه بعقوبة مقيدة للحرية مصابا بمرض يهدد بذاته أو بسبب التنفيذ حياته بالخطر جاز تأجيل تنفيذ العقوبة عليه، ملتمسا من النيابة الإفراج عنها وتأجيل تنفيذ العقوبة.