قام الشخص ويدعي أجروال بذلك بعد أن قام بشراء سيارة مرسيدس -بنز موديل CLKقبل عامين وخلالها قام بزيارة الوكيل مرات عديدة لإصلاح عطل فني في السيارة تكرر كثيراً دون أن يتمكن الوكيل من حل المشكلة بشكل نهائي. وفي المرة الأخيرة، طالب العميل بأن يتم توفير سيارة بديلة له لحين إتمام إصلاح سيارته، ولكن رفض الوكيل ذلك مدعياً أنه لا توجد سيارة متاحة لذلك. وبالطبع ثار العميل الذي تحمل عيوب سيارته المتواصلة وهدد الوكيل بأنه إن لم يتم توفير سيارة بديلة خلال 15 دقيقة، فإنه سيقوم بتدمير المعرض بأكمله. وأتصل بعدها بمدير علاقات العملاء وهدده بعواقب وخيمة إن لم يقم بحل المشكلة. أمكن للرجل تحطيم بعض سيارات الشركة وسط هلع من العاملين، وعندما حاول صدم سيارة جديدة وغالية الثمن خارج المعرض تمكن العاملون من السيطرة علي السيارة ولكن تمكن العميل الثائر من الهرب. التحقيقات الأولية للشرطة ألقت باللوم علي وكيل مرسيدس-بنز حيث كشفت أن الرجل ظل يعاني من عيوب في سيارته الجديدة ظهرت بعد أيام قليلة من شرائها جديدة وفشلت الشركة في إصلاح العيب لمرات عديدة. ورغم أن الرجل عرض الشركة تغيير السيارة ودفع مبلغ إضافي، فإن الوكيل رفض متعللاً بأن السيارة جيدة وأن المشكلة تمكن في طريقة قيادة الرجل. وحتي عندما أتصل الرجل بقيادات الشركة كرروا نفس التبرير الأمر الذي أثار غضبه. قامت الشرطة في وقت لاحق بإلقاء القبض علي الرجل وتم بعدها الإفراج عنه بكفالة مالية لحين انتهاء التحقيق. وبعدها هدد الرجل برفع قضية ضد الشركة لحماية حقوقه كمستهلك كان ضحية سيارة رديئة. وربما تكشف لنا تلك القصة عن كذب دعاوي الجودة العالية التي تتشدق بها مرسيدس-بنز ليل نهار وتبين مدي التدهور الذي تعانيه الشركة في مناطق مختلفة من العالم بشأن خدمات ما بعد البيع.