هبة جعفر طالب قس مشلوح بالعودة لطائفة الأقباط الرسوليين بعد فصله منها لاتهام نجله باغتصاب أنثي رغم تبرئة منه مؤكداً أنه مسئول عن تصرفاته وهو ما جاء بالدعوي التي أقامها بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة ضد 6قساوسة ومأمور قسم شرطة بندر المنيا. جاء بالدعوي التي أقامها القس حكيم وهبة ضد القس عياد خليل شنودة بصفته الأمين العام لطائفة الأقباط الرسوليين وكامل خلة عضو اللجنة التنفيذية للطائفة والقس جمال فهيم بصفته رئيس مجمع مصر العليا للأقباط الرسولية ومأمور قسم شرطة بندر المنيا وآخرين ليطالبهم بإلغاء القرارات التي أصدرتها اللجنة التنفيذية للطائفة واعتبارها كأن لم تكن والصادرة بوقفه عن رعاية الكنيسة الرسولية الأولي بالمنيا وإخلاء السكن الذي يشغله وتسليمه للجنة التنفيذية مع سحب الثقة من نجله فليب وإلغاء رسامته وتجريده من لقب قس وترك الخدمة بالكنائس الرسولية ليؤكد بدعواه أن تلك القرارات جاءت مخالفة للقانون لأنها استندت علي اتهام غير صحيح وكذبتها تحريات المباحث التي أكدت عدم توصلها لصحة هذه الواقعة فضلاً عن تقرير الطب الشرعي الذي أثبت أن ما جاء بالاصابات التي ادعتها المجني عليها غير صحيحة وملفقة وقررت فيها النيابة العامة بأنه لا وجه لإقامة الدعوي. ووفقاً للدعوي فإن القرار جاء مخالفاً بالنسبة للقس حكيم وهبة فما ذنبه فيما ارتكبه نجله خاصة أن العقوبة في مثل هذه القضايا هي عقوبة شخصية فلكل فرد ذمة مالية مستقلة عن الآخر ليثبت ذلك مخالفتها للقانون فلا يجوز لجهة العمل حرمانه من هذا السكن حتي ولو بعد احالته للمعاش بالاضافة لمخالفة تلك القرارات للشرع وتعاليم الكتاب المقدس وتعاليم السيد المسيح وأيضا تعاليم الشريعة الإسلامية ليطالب في دعواه بصفة مستعجلة بإلغاء ذلك القرار الصادر ضدهما واعتباره كأن لم يكن.