مازال مسلسل تجاوزات بعض ضباط الشرطة يتواصل فتتم احالتهم للمجالس التأديبية. وفي السطور القادمة ننشر تفاصيل 4 وقائع مخزية. الأولي تم فيها احالة المقدم (ح.ع) بمديرية أمن سوهاج للمجلس التأديبي لخروجه عن الواجب الوظيفي عندما طلب رشوة عبارة عن «موبايل» من مواطن كان يقود سيارته بدون لوحات أو تراخيص فتحفظ علي السيارة وترك المواطن «م.أ» طالباا منه «موبايل» مقابل تسليمه السيارة. فأصدر وزير الدخلية قراره رقم 302 بإحالته للمجلس التأديبي الذي قضي بإيقافه عن العمل 3 شهور، فطعن عليه المقدم نافياً طلبه الرشوة. وفي الواقعة الثانية أحال وزير الزخلية كلاً من العميد (أ.م) بمديرية أمن القاهرة والنقيب (أ.ن) بالادارة العامة للمرور للمجلس التأديبي وفقاً للقرار 180/2009، لان الأول لم يتخذ موقفاً إيجابياً حيال ما تحرر في المحضرين رقمي 479و525 اداري وأن النقيب (أ.ن) وعد محامياً وخاله بتسليمهما شقتين بعمارات الشركة السعودية المتحفظ عليها بمعرفة نيابة أمن الدولة العليا في القضية رقم419 أمن دولة. وقد تم مجازاة العميد بخصم 3 أيام من راتبه والنقيب عشرة أيام ، وقد طعنا في الحكم وطالبا بالغائه. أما الواقعة الثالثة فبطلها العميد مهندس مدير ادارة المعلومات بقطاع السجون وصدر ضده قرار 248/2009 بمجازاته بالانذار والغرامة 50 جنيهاً لإخلاله بواجبه الوظيفي وعدم ارساله المتهم (أحمد.ر) لمحكمة جنايات كفر الشيخ طوارئ علي الرغم من أن ادارة المعلومات استعلمت عن السجين وسلمت نتيجة الاستعلام لادارة شئون المسجنونين المنوط بها ارسال المساجين للمحاكم لحضور جلسات محاكمتهم، ولكن العميد تقاعس عن ذلك وفي الواقعة الرابعة قبل العميد (ض.ح) هدايا عينية عبارة عن أطعمة من عمدة قرية بقنا وكارت شحن فئة 100 جنيه وخرطوشة سجائر، وهدايا من تاجر أسمنت بدائرة عمله عبارة عن 10 كيلو لحوم وديك رومي و10 زوج حمام مما أساء إليه ونال من قدره الوظيفي، وأمام ذلك تم توجيه عقوبة الانذار له، ولكن طعن علي العقوبة مؤكداً أن الاتهامات كيدية، وأن الهدايا كانت لأنه غريب عن البلد. مشيراً إلي أن رئيس المباحث يحقد عليه ويقف وراء هذا التقرير.