رجال دين: إقامة مفتي الجمهورية صلاة الجمعة قبل موعدها حتي ينقلها التليفزيون لا أساس لها في الدين.. ومواقيت الصلاة لا يجب العبث فيها

· البري: المفتي بكالوريوس زراعة وعلي قده والصلاة توقيت رباني وكذلك الآذان
أثار قيام د. علي جمعة مفتي الجمهورية باقامة صلاة الجمعة الماضية قبل موعدها بثلث ساعة في مطروح تلبية لرغبة التليفزيون لنقل الصلاة، ردور أفعال غاضبة ومواقف معارضة من جانب رجال الدين
فقال د. عبدالمعطي بيومي عضو مجمع البحوث الإسلامية إن ما قام به المفتي غير جائز إلا عند السفر، وأن نقل التليفزيون للصلاة لا يوجب تقديمها كما أنه ليس هناك ضرورة قصوي لذلك، فإن كان التليفزيون يريد نقل الصلاة فلينقلها في الوقت المحدد! مضيفاً إن ما ذكره المفتي من أن الرسول فعل ذلك فهو فعله ليس من أجل نقل التليفزيون للصلاة وإنما لسبب يقتضي ذلك. واعتبر الشيخ عبدالمنعم البري رئيس جبهة علماء الأزهر أن ما قام به المفتي أمر جديد علينا وعلي الساحة، فمواقيت الصلاة أجمعت الأمة عليها، ونظام رب العالمين «مضبوط» بالثانية.
والعبرة بجمع كلمة المسلمين وليس بأنني أصلي قبلها أو بعدها، فهذا كلام أسمعه لأول مرة في حياتي، وفي اشارة لا تخلو من دلالة أضاف البري حول لماذا قام المفتي بذلك، هناك أناس عندما تسأل عنهم يقولون لك إن أساسهم «بكالوريوس تجارة» فهو «علي قده»، ولكننا لا نريد أن نشعلها أو نخطئ في حق أحد، وما حدث ليس ببعيد عن فكرة الأذان الموحد وفرق التوقيت، فهذه توقيتات ربانية، فكيف نلغي كل هذا ونقول بتوحيد الأذان، وما حدث كلام لا يتفق مع نظام الكون أو الدين، أما الشيخ يوسف البدري فقال إن صلاة الظهر ثابتة في موعدها بعد الزوال وهذا للمقيم، أما المسافر فله أن يصلي الظهر والعصر جمع تقديم أو تأخير. أما صلاة الجمعة فهي التي فيها هذا الكلام ويمكن أن تصلي بعد صلاة الفجر وشروق الشمس. ولكن هذا أمر جائز والأصل أن تصلي عند الزوال. وأضاف: كان علي المفتي أن يوضح أن ما فعله هو استثناء.