تصاعدت حدة الخلافات بين اللجنة التى عينها محافظ الفيوم ومحمود ابو الغيط لادارة نقابة المعلمين بسبب رغبتها فى السيطرة على اللجان النقابية فى المراكز ومنع اى مسئول من التدخل فى تعيينها واقتصارها عليهم فقط. واعترف احمد شكرى عثمان منسق ائتلاف معلمى الفيوم برفض اللجنة المعينة تسليم لجان المراكز لمن عينهم مديرو الادارات مشيرا الى ان عادل ابو النور رئيس اللجنة اكد له فى اتصال هاتفى أنه يعترف بالجهود التى بذلها محمود أبو الغيط وكيل الوزارة لتسليمهم النقابة ولكنه فى الوقت نفسه لا يفرض علينا أحدا ولا يتدخل فى طريقة عملنا وادارتنا للنقابة ولجان المراكز وطالب شكرى بضرورة تسليم لجان المراكز للجان التى عينها مديرو الادارات وسرعة اجراء انتخابات النقابة. وكان مديرو الادارات التعليمية قد رشح كل منهم خمسة من العاملين بالادارة لادارة شئون اللجان لحين اجراء الانتخابات بناء على طلب وكيل الوزارة الا أن اللجنة التى تم تعيينها رفضت الاعتراف بهذه التعيينات على أساس انها المخولة باختيار المكلفين بهذه المهمة وليس مديرو الادارات التعليمية وهو الامر الذى رفضه مديرو الادارات وبعض المعلمين متهمين المجموعة المعينة برغبتها فى السيطرة على مجريات النقابة وتعطيل اجراء اى انتخابات لانتخاب مجالس من المعلمين فى الادارات التعليمية،و رفضت اللجنة المعينة تسليم لجان المراكز للجان التى شكلها مديرو الادارات كما اتهم المعلمون المجموعة التى تم تعيينها بانتماء أغلبها للحزب الوطنى المنحل وكذلك فشلهم فى الفوز بثقة المعلمين فى الانتخابات الماضية واتهموا وكيل الوزارة بالتحيز فى اختيار اسماء لمعلمين موالين له وتربطه بهم مصالح مطالبين بضرورة سرعة اجراء الانتخابات حرصا على صالح المعلمين وان يكون هناك مدة زمنية محددة يتم الانتهاء فيها من الانتخابات بحيث لا تتجاوز 60 يوما على أن يمنع جميع من تم تعيينهم فى هذه الفترة من خوض الانتخابات المقبلة كما طالب مجدى حسين مؤسس ائتلاف معلمى الفيوم اللجنة المشكلة لادارة النقابة بتسليم لجان بندر ومركز الفيوم للجان المعينة والعمل على النتهاء من تجهيز الكشوف واجراء الانتخابات فى مدة لا تتجاوز 30 يوما محذرا من المماطلة فى هذا الامر والسعى لفرض سياسة الامر الواقع على المعلمين ببقاء هذه اللجنة المعينة مدة أطول مؤكدا أن جموع المعلمين لن يقبلوا هذا ولن يقفوا مكتوفى الايدى أمام المماطلة فى اجراء انتخابات النقابة فى أسرع وقت