اتهمت النقابة الفرعية للمعلمين بالفيوم, مديرية التربية والتعليم بتصفية حسابات سياسية مع بعض نشطاء المعلمين المنتسبين للنقابة. وقالت النقابة فى بيان لها "أن يوم الأربعاء الماضى قام كل من أحمد شكرى عثمان معلم منتدب إلى مديرية التربية والتعليم, ورجب عزوز عضو المكتب الفنى لوكيل الوزارة, بزيارة لمدرسة العزب الإعدادية المشتركة التابعة لإدارة غرب الفيوم, بدعوى أنهم مكلفين من قبل وكيل الوزارة بمتابعة المدارس والتأكيد على حضور المعلمين المنتسبين لنقابة المعلمين أو من ينتمون لحركات تعليمية والتأكد من التوقيع فى دفاتر الحضور والانصراف". وأضاف البيان أن المذكوران أهملا كل المدرسة وما بها من أمور وترتيبات لبدء العام الدراسى الجديد وأخذا فى البحث عن اسم محمد مصطفى حسين أخصائى تكنولوجيا التعليم بالمدرسة والمسئول عن مركز معلومات نقابة المعلمين بالفيوم، والبحث عن ما إذا كان يقوم بالتوقيع فى دفتر الحضور والإنصراف منذ عام مضى أم لا, ومحاولة اصطياد بعض الأخطاء للتشهير به ومجازاته مالياً ووظيفياً كنوع من تصفية الحسابات بين المديرية من جهة ونقابة وحركات المعلمين من جهة أخرى. وذكر البيان أن أن أحمد شكرى يعد أحد أعضاء حركة تمرد المعلمين الذين يقومون بالهجوم على النقابة والتشنيع عليها إليكترونياً على مواقع التواصل الإجتماعى كنوع من رد الفعل على طلب النقابة عمل مسابقة مفتوحة للأماكن التى يشغلها شكرى وغيره, لافتاً أن هذا الأمر قوبل بالرفض التام بل والهجوم على النقابة ونشطاء المعلمين الذين طالبوا بعمل المسابقة, كما شن شباب المعلمين هجوماً على قيادات مديرية التربية والتعليم لتركهم أفراداً مثل هؤلاء دون متابعة, رغم ما عليهم من شبهات ومخالفات أثبتها القانون وعدم صلاحيتهم لتواجدهم بالمديرية. ودافع بيان النقابة عن محمد مصطفى أخصائى تكنولوجيا التعليم بمدرسة العزب، مشيراً أنه بحكم عمله بنقابة معلمى الفيوم يقوم بالدفاع عن كل الشبهات التى يثيرها هؤلاء الأفراد على النقابة والأعضاء, حيث قاموا بتشكيل لجنة مخالفة للقانون – حسب البيان- والذهاب إلى المدرسة التى يعمل بها واستفزاز جميع المعلمين بالمدرسة. وأعربت نفيسة عبد العزيز مدير مدرسة العزب الإعدادية, ونجوى عبد اللطيف وكيل المدرسة, عن استيائهما لهذا التصرف الذى لا يتناسب مع أعمارهما وخبراتهما بسبب ما قام به متابعو المديرية من رفع الأصوات عليهما. كما قاموا أيضاً بالتشهير بقيادات النقابة وعدد من الأعضاء على مواقع التواصل الإجتماعى باستخدام ألفاظ غير أخلاقية, وقامت المديرية بالغاء ندب بعض الأفراد من الأماكن التى كانوا يقومون بتنفيذ برامج التنمية فيها مثل مركز التطوير التكنولوجى ومديرية التربية والتعليم والإدارات التعليمية والتى شهدت قيادات التعليم فى المحافظة بجدواها. واختتم البيان بأن مسلسل التضييق على هؤلاء المعلمين بالمدارس ومحاولة إيقاعهم فى مخالفات لا زال مستمراً, من خلال الإستفزاز والجر إلى العنف والضغط على القيادات التعليمية لنبذهم فى مواقع عملهم لإحداث نوع من عدم الإستقرار فى حياتهم.