منذ أكثر من 20 عاماً وبقرار غير مدروس ورغم الاعتراضات والاحتجاجات تقرر إزالة أثر عظيم كان يتباهي بشموخه بين ضفتي النيل فيما بين بولاق أبوالعلا وحي الزمالك وهو كوبري «أبوالعلا» الكوبري الآن مقطعة أوصاله ويبكي حالة لتخزينه علي حافة ضفة نهر النيل!! فمن يعيده ولو بالقرب من مكانه! خصوصاً أن وزير الثقافة فاروق حسني فنان ويحب الجمال.. ويا حسرة علي العقول التي تعشق محو الآثار وتصر علي أن تنهار بحجة ضرورة بناء كوبري أسمنتي قبيح عندما تشاهده وكأنك تعرضت للدغة «ثعبان» ينفث الفحيح!.