· في التحقيقات أنكر الضابط الأول علاقته بزميله وقال إن المسجلين خطر زجا باسمه في القضية للانتقام منه بعد أن ألقي القبض عليهما قرر مجلس التأديب بوزارة الداخلية عزل ضابطين لتورطهما في عمليات تنقيب عن الآثار بالهرم، وإيقاف ثالث عن العمل لاهماله في أداء واجبه.. القرار الأول حمل رقم 100 لسنة 2010 وثبت فيه تورط النقيب (م.ي) بمديرية أمن أسيوط لقيامه بتعريف النقيب ( ع.س) بقطاع الهرم بالادارة العامة للعمليات الخاصة بالأمن المركزي، علي المسجلين خطر (م.م) السابق اتهامه في قضية حيازة آثار، و(م.ع) السابق اتهامه في قضايا حيازة قطع آثرية وشيك بدون رصيد وإيصال أمانة واشترك الثلاثة في التنقيب عن الآثار بمنطقة الهرم.. وفي التحقيقات أنكر الضابط الأول علاقته بزميله، وقال إن المسجلين خطر زجا باسمه في القضية للانتقام منه بعد أن ألقي القبض عليهما. وانتهت التحقيقات لاحالة الضابطين لمجلس التأديب ومجازاتهما بالعزل من الوظيفة.. أما القرار الثاني برقم 70 لسنة 2010 فيتعلق بواقعة اهمال الملازم (أحمد.م) الذي ترك مقر خدمته بمركز البراهمة دائرة قسم رفح دون إخطار عمليات القسم مما ترتب عليه قيام 3 رقباء سريين بالسماح بمرور سيارة نقل محملة ببضائع مهربة إلي قطاع غزة. وأثبتت التحريات أن الضابط كان بدورة مياه المسجد الملاصق لمقر خدمته لقضاء حاجته، بينما قال أحمد عبدالله عريف سري بقوة مباحث مركز شرطة المحمودية إن الضابط كان نائماً في المسجد. وانتهت التحقيقات إلي ثبوت إدانة الضابط وتمت احالته لمجلس التأديب والذي قرر مجازاته بالايقاف عن العمل وخصم شهرين من راتبه.