· البابا يحاربنا لأننا نحرم التبرع بالدم ونقول إن يسوع نبي وليس إلها اختلفت الكنيسة وجبهة العلمانيين علي قانون الأحوال الشخصية الموحد، إلا أنهما اتفقا علي رفضهم الاعتراف بطائفتي السبتيين وشهود يهوه اللتين وصفوهما بالمحظورتين وكان استبعاد الطائفتين من مناقشة لائحة العلمانيين الجديدة دليلا علي ذلك الرفض من جانب كمال زاخر الممثل العام للجبهة، فيما تصف الكنيسة شهود يهوه والسبتيين بالزنادقة والخارجين عن العقيدة حتي أن البابا شنودة أعلن موقفه من الطائفتين صراحة بتأكيده علي غلق جميع الابواب أمامهما واخراجهما بشكل رسمي من المسيحية. وفي اتصال هاتفي بزكريا يواقيم «شيخ بجماعة شهود يهوه» استنكر بشدة اخراج الجماعة من المسيحية وأرجع ذلك إلي تحريمهم نقل الدم والوقوف تحت راية علم ودخول التجنيد بالاضافة لعدد من المعتقدات الخاصة بطبيعة السيد المسيح والتي تخالف نظرة باقي الاقباط لأننا نري أن المسيح نبي وليس إلها وهاجم يواقيم الطوائف الثلاث والمعترف بها في مصر متسائلا من فيهم يؤمن حقا بالمسيح، نحن نؤمن أكثر منهم وتقودهم الغوغائية والعشوائية في التعامل، أما نحن فمنظمون في تصرفاتنا لذلك أعدادنا في ازدياد مستمر، ويقول يواقيم: أحذر من عواقب وخيمة للقانون الجديد الذي استبعدونا منه فهو يفتح بوابة جديدة للتطليق في الكنيسة فبموجب ادعائهم نحن ننتمي لدين آخر مثلنا مثل البهائيين ويفتحون مجالا أمام من يريدون الطلاق بالتهويل لطائفة شهود يهوه أو السبتيين لأن تغيير الديانة يبيح بالضرورة مسألة الطلاق. وفي نهاية حديثه نفي يواقيم أن تكون جماعته تنوي الالتقاء للتفاوض مع الطوائف الأخري معللا ذلك بأنه ذهب بشكل ودي ذات مرة للتفاوض مع فتي إنجيلي فطرده ووصفه بأنه «ثعبان أرقط» مغلقاً بذلك الابواب أمام الطائفة في أي حوار بالاضافة لتأليب البابا شنودة للرأي العام عليهم في الاجتماعات مما دفع الأمن لملاحقتهم بصورة غير لائقة علي حد قوله.