أكدت منسقة البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة الخاصة بتدمير السلاح الكيميائي السوري سيغريد كاغ المستوى العالي للعمل المشترك بين المشاركين في العملية البحرية الدولية لاخراج المواد الكيميائية من سورية. وجاء هذا التقييم خلال زيارة كاغ اليوم الخميس 13 فبراير الطراد الذري الثقيل الحامل للصواريخ "بطرس الأول" التابع للأسطول الشمالي الروسي الراسي حاليا في ميناء ليماسول القبرصي، الذي التقت على متنه سفراء الدول المشاركة في العملية روسيا وبريطانيا والدنمارك والصين والولايات المتحدة، بالاضافة الى ضباط الاتصالات في هذه الدول. ونقل مستشار المنسقة آعمير شوكيت ان كاغ "اعربت عن ارتياحها لزيارة الطراد الروسي وشكرها لروسيا على مشاركتها في العملية البحرية". وانتهت المرحلة الثالثة من اخراج المواد الكيميائية ميناء اللاذقية السوري في 10 فبراير الجاري، وقامت بها سفينة شحن نرويجية، في حين وفرت السفن العسكرية من روسيا والصين والدنمارك والنرويج امن عملية النقل. وأعلن المتحدث الرسمي باسم الاسطول الشمالي الروسي ان "التنسيق بين عمل السفن كان يجري في المقر الدولي على متن الطراد بطرس الاول". ويعمل في قبرص بقرار اممي مكتب دعم للبعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة الذي يقدم المساعدة للمقر الاساسي في دمشق. وكانت كاغ قد زارت في جولاتها السابقة سفن الدنمارك والنرويج والصين، واليوم تواجدت على متن سفن بريطانية وروسية.