تصوير: أحمد جمعة أحمد سعد أبودومة طالب الحقوق في جامعة طنطا هو الوحيد المقبوض عليه يوم 3مايو الجاري اثناء المظاهرة التي نظمها عدد من نواب مجلس الشعب للمطالبة بتعديل الدستور والغاء العمل بقانون الطواريء في حديقة مسجد عمر مكرم. القبض علي أحمد «21سنة» جاء بعد أن انهال عليه ضابط أمن مركزي بعصا غليظة بالتزامن مع توجيه السب والاهانات، فيما كان رجال مباحث أمن الدولة يحاولون التفرقة وتهدئة الضابط.. قبل القبض علي أحمد واحتجازه داخل سيارة شرطة حتي انتهاء المظاهرة، حيث تم اقتياده إلي القسم وفي اليوم التالي احالته إلي نيابة جنوبالقاهرة للتحقيق معه فيما نسب إليه من اتهامات، النيابة ذاتها استمعت إلي أقوال 14مجندا وضابط أمن مركزي اجمعوا علي أن دومة ضربهم بثلاث عصيان مستندين إلي تقارير طبية تفيد اصاباتهم نتيجة الضرب لتصدر النيابة قرارها بحبس المتهم 4أيام علي ذمة التحقيق لحين ورود التحريات ودراسة الاحراز والتقارير المقدمة من الشرطة. يذكر أن أحمد سعد أبودومة من مواليد مركز الدلنجات بمحافظة البحيرة في سنة 1989م وله ميول اسلامية، حيث كان عضوا بحزب العمل «المجمد» وأسس حركة شبابية سياسية تنادي بالتغيير باسم «غاضبون» قبل القبض عليه عقب عودته من غزة 2009 بتهمة اختراق الحدود والتعامل مع كيانات خارجية غير مشروعة «حماس»، وحكمت المحكمة العسكرية بسجنه عاما وبعد انقضاء المدة خرج وعاود نشاطه السياسي وفي مارس الماضي تم القبض عليه في احتجاجات تهويد القدس وخرج بعدها بيوم واحد وفي أحداث يوم 6أبريل الماضي تم القبض عليه أمام مجلس الشوري بتهمة اثارة الشغب وتعطيل المرور والتحريض علي قلب نظام الحكم وأمرت النيابة بخروجه و32آخرين بضمان محل اقامتهم، حيث تم اخلاء سبيله بعد 6 أيام إلي أن جاء يوم 3مايو ليقبض عليه للمرة الثالثة في 3شهور.