· النائب الأب: لا أعرف شيئا عن الواقعة ولدي أمور كثيرة أهم فؤجي أهالي منطقة فيصل منذ أيام بأشرف أحمد حسين أحمد ناصر 48 عاما نجل النائب أحمد ناصر يطلق أعيرة نارية في الهواء من سلاح كان بحوزته أمام وحدة مرور فيصل، وكان يردد عبارات بأنه يرغب في التوجه للكنيسة للجهاد في سبيل الله!. أثناء ذلك تصادف مرور الرائد عبدالعزيز كمال الضابط بقسم مباحث المرور بالمديرية علي وحدة تراخيص مرور فيصل والذي اتصل بضباط ورئيس وحدة مباحث قسم المرور بمديرية أمن الجيزة والذين حضروا لمكان الواقعة، ولكن فر أشرف هاربا لمسكنه وتعقبه رجال المباحث فقام بتصويب السلاح الناري الذي كان بحوزته تجاههم وهددهم بإطلاق النار عليهم في حالة محاولة ضبطه أوإنزاله من مسكنه إلا أنهم تمكنوا من ضبط السلاح الذي بحوزته وهو عبارة عن فرد خرطوش عيار 16 مم و4 طلقات حية واثناء مغادرة رجال المباحث مسكن المتهم بعد إلقاء القبض عليه تقابلوا مع شقيقه إيهاب 44 عاما وهو صاحب شركة المكتب الهندسي للإنشاءات والذي تعدي علي رجال المباحث وأمين الشرطة أحمد بكري وأصابة بسحجات بالوجه والجسم وذلك ليمكن شقيقه من الهرب ثم ضبط الشقيقين واصطحابهما القسم الشرطة وبعرضهما علي النيابة قررت حجز المتهم أشرف أحمد ناصر وعرضه علي القاضي الجزئي الذي أمر بإيداعه إحدي المصحات النفسية تحت الملاحظة لمدة «15 يوما» تبدأ من تاريخ الايداع وإخلاء سبيل إيهاب أحمد ناصر بضمان إقامته. والغريب انه عندما حاولنا معرفة رأي النائب أحمد ناصر في الموضوع قال: ليس لدي معلومات عن هذه الواقعة، فأنا عندي الكثير والكثير من المهام التي تشغلني وعندما سألناه: هل هناك أهم من أبنائه؟ أجاب بالإيجاب وقال: نعم.. هناك الكثير والكثير وإذا أردت معرفة المزيد توجهي للنيابة العامة.