طالب حزب الإصلاح والتنمية برئاسة محمد أنور السادات, بإلغاء احتفال رأس السنة هذا العام تخفيفاً للحمل الملقى على عاتق الشرطة فى حراسة الكنائس، وتنديداً بالإرهاب الأسود الذى ضرب مبنى مديرية أمن الدقهلية وقتل وجرح وأصاب الأبرياء، وإكراماً لأهالى الشهداء الموجوعة قلوبهم إثر حادث المنصورة الأليم. وأكد السادات, أن جماعة الإخوان قد تستغل تلك التجمعات والاحتفالات بالتزامن مع احتفالات رأس السنة وقرب الاستفتاء على الدستور, وتكرر أحداث مؤلمة كنجع حمادى والقديسين والوراق, وهو ما لا ينبغى إهماله أو إعتباره بالشىء غير المقلق، ويستوجب الاحتياط والحذر واتخاذ كافة الإجراءات والتدابيراللازمة لضمان سلامة الوطن والمواطنين. كما طالب السادات وزير الداخلية باتخاذ الإجراءات والإستعدادات اللازمة، ورفع حالة التأهب القصوى، ووضع إجراءات أمنية مشددة لتأمين الكنائس والأديرة والمناطق السياحية والأثرية، والمرافق العامة والخاصة، لتفويت الفرصة على العناصر الخارجية والداخلية التى تهدف إلى إحداث الفوضى وزعزعة الاستقرار.