قال اتحاد الشباب الاشتراكي "جماعة الإخوان المسلمين تثبت يومًا بعد الآخر عداءها للشعب المصري عبر ترويعه وإرهابه بالعديد من العمليات الإرهابية في بقع مختلفة من وطننا الغالي، والتي كان آخرها التفجير الذي ضرب مديرية أمن الدقهلية وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا، بالتزامن مع تفجير آخر بمدينة العريش بشمال سيناء". وأضاف "إن استمرار حكومة الببلاوي بضعفها وعدم قدرتها على مواجهة الإخوان لم يعد أمرًا مقبولًا ولا محتملًا، كما أن استمرار الببلاوي في دعوات المصالحة مع هؤلاء العملاء ورفضه وصفهم بالإرهابيين، يجعله هو نفسه متهمًا في قضية تهديد الأمن القومي المصري، فمن يطلب مصافحة سفاح يُسيل الدماء المصرية كل يوم، يرتكب جرمًا لا يقل عن جرم قتل المصريين". وتابع "إننا في اتحاد الشباب الاشتراكي، وإذ نُطالب بإقالة حكومة حازم الببلاوي، التي تتحمل مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع، بسبب رفضها الانصياع لمطالب الشارع في التصدي بكل قوة وحزم لجماعة الإخوان الإرهابيين، وسعيها المتواصل للتصالح معهم، فإننا أيضًا نؤكد رفضنا التصالح على الدم حتى بدم، وأن أعضاء هذه الجماعة الإرهابية لم يعد لهم مكان على أرض الوطن إلا في السجون، وأن الثأر بيننا وبين هذه الجماعة ممتد حتى فنائها عن آخرها، والشعب هو الباقي وهو المنتصر دائمًا وأبدًا".