· مؤسسة أغاخان استولت علي أرض المشروع بالقوة ورفضت دفع مستحقات الشركة المصرية المنفذة من خلال عدد من البلطجية احتلوا الموقع رغم لجوء الشركة للنيابة كشف بلاغ للنيابة العامة من شركة مقاولات مصرية ضد الأمير كريم أغاخان عن محاولات دءوبة للطائفة الاسماعيلية لاختراق مصر باقامة مقر وضريح لأغاخان الثالث بهدف تنشيط ممارسة طقوسهم المعروفة بعلاقتها بالصهيونية العالمية، والطائفة الاسماعيلية هي ثاني أكبر طوائف الشيعة بعد الاثني عشرية فيقول الدكتور أحمد راسم النفيس الباحث الشيعي إن الطائفة الاغاخانية انشقت عن الاسماعيلية وليست لها علاقة بالاسماعيلية من الاساس وأن اتباع الطائفة يتركزون في شبه القارة الهندية وسوريا وجنوب وشرق شبه الجزيرة العربية، في حين يتواجدون في بعض مناطق صعيد مصر كامتداد للوجود الاسماعيلي في مصر منذ العصر الفاطمي، ويمثل هذه الطائفة بشكل رسمي الامير كريم أغاخان بعد وفاة جده الاغاخان الثالث محمد الحسيني، حيث تولي قيادة الطائفة في عام 1957 ويذكر أن له ثروة ضخمة تقدر بعشرات المليارات من الدولارات ومعروف بميله لبناء المشاريع المعمارية المبهرة كماأنه مؤسس لجائزة أغاخان للعمارة ويؤكد النفيس أن هذه الطائفة ظاهرها التشيع لآل البيت وحقيقتها السعي لهدم عقائد الإسلام، حيث مالت إلي الغلو الشديد لدرجة جعلت الشيعة أنفسهم يتهمونها بالكفر.. وقد بدأت أزمة هذه الطائفة في مصر عندما تعاقدت مع شركة الحبشي للمقاولات العمومية المملوكة لرجل الاعمال ممدوح حبشي علي تنفيذ مشروع «بيت نور السلام» بأسوان بتكلفة 7 ملايين و950 ألف جنيه علي أن يكون التنفيذ خلال عام من تاريخ التعاقد وقد واجهت الشركة عددا من الصعوبات في ادخال المواد الخام من خلال البر الغربي بأسوان للمشروع، حيث تكلفت ما يعادل مليون و701 ألف جنيه لتبدأ في المطالبة بمستحقاتها المالية في يناير الماضي ومناقشة ومراجعة الاعمال التي تمت في المشروع قبل تحديد موعد التسليم ليأتي رد المؤسسة بعد شهرين بأن الشركة ليست لها أي مستحقات لدي المؤسسين، مما دفع الشركة إلي حبس الاعمال التي قامت بها وتقديم بلاغين رقمي 213 و233 لسنة 2010 لنيابة اسوان، حيث تباشر التحقيق حاليا في البلاغين برئاسة أحمد قناوي رئيس النيابة الكلية بأسوان. وأوضح رجل الاعمال ممدوح الحبشي في البلاغين أنه تعاقد مع المؤسسة قبل موجة من ارتفاع الاسعار وبدلا من مساعدة الشركة علي اتمام بناء «بيت نور السلام» كمقر اقامة لكريم أغاخان الزعيم الروحي للطائفة الاسماعيلية في باكستان والعالم بدأت المؤسسة في وضع العراقيل وتغيير التصميمات التي تعدت 90 تغييرا وعندما تقدمنا بطلب للمؤسسة بدفع بعض المستحقات المالية ولكن المؤسسة رفضت لاسباب شكلية تم تعديلها وبعد إعادة المطالبة رفضت تماما، وأضاف بعدها فوجئنا بحملة من التهديدات المتواصلة من جانب فريق المؤسسة العملاقة والمنتشرة في انحاء العالم حتي وصل خطاب من المدير الاعلي لمشروعات المؤسسة علي مستوي العالم نزار شريف دعا فيه إلي التعقل والتفاوض للتوصل الي حل ودي وتفادي أي نزاع قانوني وجاء بعدها الي القاهرة وانتهت المفاوضات بتقديم عرضين الاول أن تقبل شركتنا 70% من اجمالي مستحقاتها كحل وسط واثبات لحسن النوايا أو قبول 50% من اجمالي المستحقات فورا لتسليم الموقع واستكمال المفاوضات حول النصف المتبقي من المستحقات لمدة شهر بعدها وفي حالة عدم الاتفاق نلجأ الي التحكيم في مصر ووعد شريف بعرض الامر علي صاحب السمو الأمير كريم أغاخان ليأتي الرد بعد 4 أيام بقيام عدد من البلطجية باقتحام الموقع واحتلاله وادعاء أن الشركة سلمت الموقع للمؤسسة تقدمت بعدها مؤسسة أغاخان بعدد من البلاغات الكيدية ضد الشركة وأصرت علي الامتناع عن سداد مستحقاتها المالية وعمدت الي استخدام أساليب المراوغة بعد استيلائها علي موقع القصر والضريح بالقوة.