كشف د. حجاجي إبراهيم - أستاذ الآثار بكلية الآداب جامعة طنطا وعضو مجلس إدارة المتحف القبطي العديد من المخالفات لمؤسسة أغاخان الثقافية والتي تتمثل أهمها في وجود العديد من الشخصيات اليهودية الأصل التي تعمل ضمن فريق العمل بالمؤسسة في ترميم الآثار إلي جانب الشبهات التي تدور حول هذه الشخصيات وارتكاب العديد من المخالفات بالإضافة إلي علامات الاستفهام الكبري في كثير من خطوات المؤسسة بمشروعها الأساسي في مصر المتعلق بإحياء الدرب الأحمر. وعن وجود يهود في صفوف العاملين بأغاخان قال المؤسسة المهتمة بالتراث الإسلامي الشيعي ترتبط بعلاقات وثيقة مع جهات يهودية تعمل لحسابها ويتضح ذلك من خلال مجموعة من اليهود المنضمين للعمل بها في ترميم الآثار ويحملون غالبًا جنسيات دول أوروبية. وأكد علي استعانة المؤسسة بيهود قائلاً هناك مهندس الديكور أدريان وهو فرنسي بلجيكي من أصل يهودي خبرته محدودة في الآثار لكونه حاصلاً علي مؤهل متوسط في هذا المجال.. وادواردو والمصور ارنو من أصول صهيونية ويعملون بالمتحف الإسلامي ومعظم الأعمال التي قاموا بها بالمتحف تدل علي أن ما يقومون به ليس من أجل التطوير ولكن نوع من العبث الذي يؤدي إلي طمس هوية المكان وقد سبق وحذرت من ذلك وأيضًا الباحثة مارياهريره وسبق أن قمت بتعنيفها عندما فوجئت بقيامها بالعبث دون سابق إذن بمزامير داود أثناء عملها في المتحف القبطي وهو أقدم مخطوط للمزامير في العالم وأهمها علي الإطلاق. وعن كيفية عمل المؤسسة مع هيئة الآثار قال قدمت أغاخان منحة للمجلس الأعلي للآثار وعلي هذا الأساس تري أن لها الحق في أن تتصرف بناءً علي ذلك كيف تشاء وهذا وضع غير صحيح علي الإطلاق لأن الجهة المانحة يفترض ألا تدير ولا تدخل بهذه الطريقة الأمر الذي أدي إلي وجود بعض الأشخاص العاملين مع هؤلاء المانحين ليس لهم علاقة بالآثار ويعملون العديد من المخالفات دون أن يجدوا من يوقفهم وهناك وقائع تدل علي صحة هذا الكلام، منها تدخل أغاخان في نقل عمود مربتاح الأثري من المطرية علي الرغم من أن هذه الخطوة ستخلي المنطقة من أثريتها وأيضًا نفس الشخصية التي أثارت هذه المشكلة لها مواقف أخري بالمتحف الإسلامي وعند اعتراض أحد العاملين بالمتحف ورفضه تنفيذ أوامر هذه الشخصية التابعة لأغاخان تم نقله إلي المتحف القبطي ثم المصري عقابًا له.. وهذا ليس الشخص الوحيد الذي تمت معاقبته من قبل أغاخان لاعتراضه بل هناك آخرون. وعن اختيار أغاخان للدرب الأحمر تحديدًا قال هذه المنطقة تعد في الأساس عاصمة الدولة الفاطمية القديمة وتتركز بها معظم آثار هذا العصر الشيعي وهي تهتم بها كنوع من إحياء تراثها وأيضًا من أجل التنقيب عن رفاة الأجداد. وعن رؤيته للمشروع قال: هناك العديد من علامات الاستفهام حول طريقة عمل مؤسسة أغاخان الثقافية بالدرب الأحمر والتي تتعلق في إعطاء القروض لأهالي المنطقة وشراء محلات بها إلي جانب السعي لكسب ثقة بعض المسئولين عن المنطقة في المحليات الأمر الذي يخرج بالمؤسسة عن هدفها المعلن كونها مؤسسة ثقافية.