· لا يوجد قانون ولا منطق ولا عقل حتي لو كان بنص نعل كاوتش عربيات يوافق علي هذا السفه والجنون حتي لو كان هذا الموظف بيشتغل بالريموت كنترول لا يوجد قانون ولا منطق في الدنيا كلها، ولا حتي منطق المعلم شرفنطح، صاحب فلسفة.. الدنيا لفة بانجو، يعطي الحق لموظف حكومي أن يتقاضي مليون جنيه شهريا، بحجة أنه بيبخر معالي الوزير في الداخلة والخارجة من عين الموظفين، أو يقعد تحت رجليه يفتحله المندل، عشان يشوف إذا كان سعادته ها يفضل لابس تاج الجزيرة، ولا الموظفين ها يكسروا قلل البلد كلها وراه، أو حتي الشيطان اللي مأجره باليومية، وقاعد علي كتفه الشمال عشان يبعد عنه الحكومة، أو بحجة أن هذا الموظف بيعمل حجاب محبة لسعادته، عشان يفضل قاعد علي قلبنا لحد مايخربها. لا يوجد قانون ولا منطق ولا عقل، حتي لو كان بنص نعل كاوتش عربيات، يوافق علي هذا السفه والجنون، حتي لو كان هذا الموظف بيشتغل بالريموت كنترول، خاصة نحن في بلد فقيرة عدمانة، وحكومتها الالكترونية بعدما صرفت فلوس الوطن علي الفشخرة، والتهاني بأعياد الميلاد والطهور، بدأت تشحت من الناس الشحاتة أصلا، مرة عشان تبني مستشفي، ومرة عشان تعمل متحف تتفشخر بيه قدام الخلق، ومرة عشان تشتري كام بطانية صوف العسكري لأطفال الصعيد، وضرايب أشكال وألوان. حتي صارت مصر أعظم دولة في العالم في فرض الضرائب، وحصلت علي شهادة الأيزو بجدارة. لا يمكن لأي حكومة، حتي لو كانت حكومة الست مرجانة.. طول يومها نشوانة، أن توافق علي هذه الملايين التي يتقاضاها مستشارو الوزراء، لخراب مالطة، ده غير الملايين اللي بتتهرب طبعا، ولا يمكن أن يتقاضي مستشارو وزير المالية ووكلاء وزارته الملايين شهريا، الذي منحه الله الموهبة الفذة، لإذلال وإفلاس الشعب المصري، ولو توقف سيادته عن دفع ملايين الاعلانات بتاعة المحروق عبد القوي الحرامي، والملايين التي يتقاضاها موظفوه، والملايين التي يدفعها لعلاج أعضاء مجلس الشعب في الخارج، في الوقت الذي يموت فيه الغلابة علي أبواب المستشفيات، ما أحتاج إلي فرض ضرائب جديدة، وما قامت الحكومة من أكبر راس لأصغر راس بالتحرش بمصر، وبصراحة كده.. أنا كمان نفسي أتحرش بيها زيهم. محمد الرفاعي