«اللي ليه ظهر ما ينضربش علي بطنه».. مثل قديم يؤكده ما ورد في المحضر رقم 51 أحوال قسم شرطة العبور بالمنيا الذي حررته أمل عبدالمجيد ضد زميلتها في المدرسة وتدعي «ن.ع»ابنة عم ضابط يدعي «أ.م» ضابط التحريات بمديرية أمن المنيا بعد أن تقدمت المدعية بالعديد من الشكاوي ضده بسبب تعطيل التحريات حول قضية رؤية ابنها. تفاصيل القضية التي رفض قسم الشرطة التحقيق فيها حتي الآن بدأت عندما انفصلت أمل عن زوجها عادل ذكي بعد زواج نتج عنه طفل يدعي محمود صار محل نزاع بين الوالدين خاصة بعد أن أخذه والده واختفي به عن والدته فأسرعت بتحرير محضر بالواقعة أعقبة صدور قرار من المحامي العام في المنيا بضم الطفل إلا أن ابن عمه ضابط التحريات ساعده في تهريبه إلي قرية تدعي دمشير حيث يقيم بشكل خفي هناك وعندما علمت الأم بذلك اسرعت بتحرير محضر ضد الضابط إلا أن زوجها اعتدي علي اشقائها مما دفعهم إلي تحرير محضر، وظلت الأم في حالة بحث عن ابنها في الوقت الذي أخفي فيه الضابط ابنها وطليقها واستمر هذا الأمر لأكثر من ثلاث سنوات ارسلت خلالها العديد من الشكاوي للمديرية والوزارة. وأمام تعدد الشكاوي فوجئت المدرسة بزميلتها «ن.ع» سكرتيرة بهذه المدرسة التي تعمل بها المدرسة المدعية وهددتها بأنها لن تري طفلها طالما أنها ترسل شكاوي ضد الضابط وخيرتها بين أمرين إما أن تصمت أو تكف عن كتابة شكاوي ضد الضابط وإما أنها لن تري ابنها مرة أخري. الغريب أنه رغم تحرير المحضر منذ فترة رفض قسم العبور عمل تحريات حول القضية كما رفضوا استدعاء شهود المدرسة الذين شهدوا الواقعة وهم مدير المدرسة والاخصائية الاجتماعية وتم إيقاف المحضر حتي الآن دون سبب، الأكثر غرابة حينما أكدت المجني عليها أن والد طفلها متهم في عدة قضايا صدر بها أحكام نهائية دون أن يتحرك أحد لتنفيذها حتي الآن