بداية لابد أن نقرر أن هناك بعض النواب الأفاضل من نواب مجلس الشعب يمارسون عملهم بأمانة وحريصون بالفعل علي عدم إهدار المال العام، ولكن هناك بعض من السادة «النواب» لاهم لهم إلا الحصول علي قصاصات من الموضوعات والأخبار الصحفية والإسراع بتقديم طلب احاطة أو سؤال أوحتي استجواب.. أذكر ذلك لأنه سبق وتعرضت لموقف كاذب وسخيف من خلال خبر أو تقرير نشره موقع الكتروني حلزوني لاهم له إلا الابتزاز وتلطيخ السمعة بالطين لاعتقاده أنه ينشر الأخبار «الموثقة» مع أنها ملفقة!! وما يعنيني في هذا المقام أن اشير إلي ما أثير داخل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشعب خلال هذا الأسبوع والذي عقد برئاسة البرلماني اللواء أحمد ابوطالب حول ما اثير عن الشركة القابضة للسياحة والفنادق والسينما ومايدور في الكواليس عن كوابيس صرف المكافآت والسفريات وأنه يوجد إهدار للمال العام.. طبعا الاجتماع كان ساخنا ولي هنا عتاب علي السياحي الكبير علي عبدالعزيز رئيس القابضة للسياحة.. كنت اتمني أن يكون موجودا ليرد بنفسه علي ماقيل وما يثار لأن السيدة الفاضلة «مني ابادير» العضو المتفرغ في مجلس إدارة الشركة لم تستطع الرد وكأن القابضة متهمة وتستحق التوبيخ والادانة رغم أن هناك من كان الأقدر في الرد حتي تكون الصورة واضحة وناصعة، ولذلك لم يتحرج اللواء ابو طالب في أن يقول لها.. احنا عايزين حد كبير يجاوبنا علي اسئلتنا، بل إنه طلب حضور الوزير محمود محيي الدين وزير الاستثمار بعد أن اثار أحد نواب الاخوان المسلمين الكلام الكثير عن السفريات والمكافآت والبدلات والسفر للخارج.. والذي يثير الأسي ما قيل حول فندق شيراتون الغردقة رغم أن ما حدث وما تعلق به لم يكن في عهد «علي عبدالعزيز» أو نبيل سليم رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق «إيجوث».. فحاسبوا المسئولين السابقين .بل وحاكموهم لأنهم الآن كفص الملح الذي ذاب وفضلوا الهروب وغلق الأبواب، والكلام لأصحاب الألباب من السادة النواب.