موظف في محكمة أسيوط يطعن علي إيقافه عن العمل 3 أشهر بتهمة سب الدين فلماذا لا يعاقب يوسف بطرس غالي مثله؟

في مصر يسب الوزير، فتصم الأذن ويتناسي الجميع الأمر.. بينما إذا وقع موظف بسيط في الجرم نفسه.. ينكل به ويدفع الثمن غالياً. ففي أسيوط أقام موظف في محكمة أسيوط الابتدائية دعوي قضائية أمام المحكمة الإدارية العليا للطعن علي حكم صادر من المحكمة التأديبية بأسيوط في الدعوي رقم 88 سنة 36 ق بوقفه عن العمل 3 أشهر مع صرف نصف أجره خلال فترة الوقف بسبب سبه الدين لزميله في العمل.
البداية كانت بإحالة النيابة الإدارية نبيه بشاي منصور حنين المقيم في قرية سلام مركز أسيوط إلي المحاكمة بعد ثبوت سبه الدين والتعدي بالألفاظ غير اللائقة علي زميله محمد عبدالهادي أبوالعلا الذي يعمل معه في محكمة أسيوط الابتدائية وقضت محكمة القضاء الإداري في 22 أكتوبر 2008 بمعاقبته بما سبق ذكره بعد أن نسبت له بوصفه موظفاً في محكمة أسيوط الابتدائية من الدرجة الثالثة وبدائرة عمله أنه سلك مسلكاً لا يتفق والاحترام الواجب وكرامة الوظيفة بأن سب الدين وتعدي بالألفاظ غير اللائقة قبل محمد عبدالهادي أبوالعلا داخل مقر مجمع المحاكم الجديد، الموظف المدان طعن علي الحكم انطلاقاً من تنازل المجني عليه بشكل رسمي بواسطة رئيس شئون العاملين بالمحكمة وممهور بخاتم شعار الجمهورية فضلاً عن إنهاء الأزمة قبل بدء التحقيق وقال الطاعن في دعواه 6583لسنة 56ق إن هناك غلواً في العقوبة بما لا يتناسب مع ما صدر منه.