«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جينا: من يشوه صورة أبي نجيب الريحاني في مسلسل سأمسح به البلاط.. وأمي انفصلت عنه بعد أن ضبطته مع أخت فاطمة رشدي وبعدها تزوج بديعة مصابني وأخفي عنها خبر عودته لأمي وإنجابي
نشر في صوت الأمة يوم 31 - 01 - 2010

· حياة أبي مليئة بالمتاعب منها اتهامه بالجاسوسية لحساب الألمان وتهربه من الجيش لأن أحد الهاربين كان يشبهه كثيرا وعاش فقيرا يقتسم مع أمي كوب شاي واحدًا
· الملك فاروق طلب من أبي عرض إحدي مسرحياته بالقصر الملكي فعرض «حكم قراقوش» فاعتبرها الملك إهانة ورفض منحه البكوية ومنحها ليوسف وهبي
تصوير: صلاح الرشيدي
أكدت جينا الريحاني أنها علمت بالمسلسل الذي يروي السيرة الذاتية لوالدها «نجيب الريحاني» من خلال وسائل الإعلام وأنه لم يخطرها أي أحد بهذا المسلسل وقالت «انا لسه موجودة إزاي ميسألونيش»
وأعربت عن تخوفها من حدوث أي إساءة لوالدها أو والدتها داخل المسلسل وأشارت قائلة لو وجهت «أي اساءة لوالدي» همسح بيهم البلاط.
وأضافت أنها اتصلت بالكاتب «محمد الغيطي» عندماعملت بكتابته للمسلسل وقال لي ما علاقتك بالريحاني» بل عندما أخبرته أني أملك شهادة ميلاد قال انها لاتثبت شيئا وعندما أشرت إلي العام الذي توفي فيه أبي سنة 1949 كذبني وقال أنه توفي 1947 وأشارت أنه عاود الاتصال بها وقال لها أنه كان نائما لم ينتبه جيدا وبالفعل هي محقة لأنه مات سنة 1949 كما أخبرته ودار حوار طويل بينهما ليعرف تفاصيل عن حياة والديها بل طلب منها أن تحضر له صورة لوالدتها وذلك بعد اتصال تليفوني آخر لتحديد ميعاد ليلتقي بها فيه لكنه أشار اثناء الحوار إلي تحفظه ورفضه اطلاعها علي السيناريو المكتوب أيا كان الوضع واضافت: عندما اتصلت به مرة أخري كان يغلق خط الموبايل أولا يرد أبدا «جينا» رشحت ممثلا سوريا مسرحيا يدعي «جهاد سعد » ليقوم بتمثيل دور والدها لانها تري أنه يشبه أكثر من «عابد فهد» الذي تم ترشيحه للقيام بالدور وعلقت قائلة«: ليس معني أنه جسد ادوارا ناجحة داخل مصر أن يجسد شخصية الريحاني فهو يعيد الشبه عنه تماما.. التقينا بجينا نجيب الريحاني وكان لنا معها هذا الحوار.
في البداية ما الاسم الحقيقي لوالدك نجيب الريحاني؟
- نجيب الريحاني اسم أبي الحقيقي أمااسمه داخل الكنيسة عند التعميد هو أنطوان.
ما اسم والدتك وماجنسيتها؟
- امي اسمها لوسي دي فرناي وهي ألمانية الأصل من بلدة تقع بين الحدود الألمانية والفرنسية لكن اسرتها كانت تعيش في باريس لفترة طويلة.
ما جنسية نجيب الريحاني الحقيقية؟
- أبي أمه مصرية لكن أباه عراقي.
كما كان عمر والدتك عندما جاءت إلي مصر؟
- كان عمرها 18.
لماذا جاءت أمك إلي مصر وماذا كانت تعمل؟
- أمي كانت تعمل راقصة بفرقة فرنسية وجاءت إلي مصر مع الفرقة عام 1918 لترقص في احد الكازينوهات ومن هنا رآها ابي.
كيف تعرف الريحاني إلي والدتك؟
- كان أبي يريد راقصة أجنبية تعمل معه في مسرحية « كش كش بيه» في باريس وعلم بالفرقة من أحد اصدقائه فذهب لرؤيتها فأعجب بوالدتي وطلب منها العمل معه.
هل قبلت العمل معه بمجرد عرضه عليها؟
- لا بل رفضت العمل معه في البداية خاصة أنها خافت من اللغة لانها لاتتحدث العربية لكن طمأنها وقال لها إنه سيعلمها كلمات عربية قليلة.
متي وافقت علي العمل معه.
- وافقت بعد ما ارسل لها «بوكيه» من الورود إلي البنسيون التي كانت تقيم به وأرسل معه ورقة قال لها فيها أنا مستنيك يوم الأحد الساعة 12 في بروفة المسرح».
هل استمرت تعمل معه لفترة طويلة؟
- لا، بل عملت فترة قصيرة لأنها لم ترتاح للعمل بالمسرح خاصة عندما شعرت بأنها مكروهة داخل المسرح من زملائها.
كم سنة عاشت والدتك مع نجيب الريحاني بمصر؟
- عاشت مع والدي ثلاث سنوات في شقة بمصر الجديدة وتحملت معه الفقر لدرجة أنهما كانا يشربان من كوب شاي واحد.
هل تركته بسبب فقره؟
- لا لم تترك والدي بسبب الفقر بل تركته عندما علمت بخيانته لها.
كيف علمت بتلك الخيانة؟
-علمت من صديقة لها اسمها زينب كانت تتكلم الفرنسية وذهبت معها إلي الأزبكية فوجدت الريحاني يجلس مع انصاف أخت فاطمة رشدي في إحدي الكافتريات.
وماذا فعلت وقتها؟
- سافرت دون علمه حيث ذهبت إلي الاسكندرية وأخذت مركبا متجها إلي باريس بمساعدة بعض اصدقائها.
كيف استقبلتها عائلتها بعدما عادت إلي باريس؟
- عندما عادت إلي باريس فرحت أمها جدا لأنها كانت ترفض زواجها من الريحاني بعكس أبيها الذي رحب بالزواج من البداية خاصة أنه عمل بمصر مدة طويلة وأحب مصر وكان يعرف الريحاني كممثل.
ماذا عملت أمك بعد العودة لباريس؟
- عملت لفترة في الرقص ثم تروجت من رجل الماني كان يعمل تاجرا وتعرفت عليه عن طريق خالتها وذهبت معه إلي المانيا وعاشت معه لمدة اربع سنوات.
ما سبب قصر تلك الفترة التي تروجته فيها؟
- لان أمي كرهته لأنه كان يلعب القمار ويشرب الخمور بشراهة فطلبت الانفصال وعادت لباريس.
ماذا كان رد فعل أبيك عندما علم بسفر لوسي؟
- ابي عندما علم بسفر أمي كان يرسل لها الرسائل باستمرار لكنها لم ترسل له أي رد.
لماذا لم ترد أمك علي رسائله؟
- لأنها لم تكن تعلم بشأن تلك الرسائل لأن جدتي كانت تخفيها عنها.
ماذا كان رد فعل والدك؟
- عندما لم ترد أمي علي الرسائل تزوج بديعة مصابني وسافر معها إلي أمريكا خاصة أنها كانت لها صداقات كثيرة هناك كانوا يساعدونها وكان ابي يربد العمل لأن حالته المادية كانت سيئة.
كم سنة قضاها والدك بأمريكا؟
- سافر إلي أمريكا سنة 1924 وعاش هناك لمدة ثلاث سنوات ثم عاد مباشرة من أمريكا إلي باريس وذهب للسؤال علي أمي فعلم أنها تزوجت.
متي انفصل عن بديعة مصابني؟
- انفصل عن بديعة مصابني سنة 1927 كان مجرد انفصال لأنه لايوجد طلاق في المسيحية.
كيف التقي أبوك بوالدتك مرة أخري؟
- كان أبي يذهب كل عام إلي باريس ليعلم الجديد عن فن المسرح وكالعادة سافر وذهب إلي مسرح يدعي «كوميك» كان ذلك في عام 1936 وقابل أمي هناك بعد فراق 16 عاما حيث عملت أمي بعد طلاقها في بيت ازياء كان يصنع ملابس للمسرح وعندما ذهبت لمدير المسرح لتعطي له الملابس وجدت أبي هناك.
وماذا حدث بعد هذا اللقاء؟
- عادت إلي أبي مرة أخري ثم أنجبتني في عام 1938 كان والدي في ذلك الوقت يعمل بفيلم «سلامة في خير» وعند بلوغه الخبر كان سعيدا جدا لكن سعادته لم تكتمل بسبب بدء الحرب العالمية.
هل رآك أبوك بعد ميلادك؟
- نعم حيث ذهبت أمي لمصر ثم عادت إلي باريس مرة أخري لكن انقطعت جميع الاتصالات بسبب الحرب.
هل اقامت بنفس الشقة التي كانت في مصر الجديدة عندما عادت لمصر؟
- لا فعندما عادت لمصر اقامت في شقة بجاردن سيتي أمام مدرسة «المرديديه».
هل لك شهادة ميلاد تثبت أنك ابنة الريحاني؟
- نعم أنا لي شهادتي ميلاد واحدة باسمي الحقيقي في الكنيسة أما الأخري فهي باسم جدي من أمي وهي كانت معلنة وذلك لأن هتلر كان يرفض أي زيجات من غير الجنس الألماني وإذا علم بذلك كان يعاقب من تزوج من خارج ألمانيا بشدة.
هل كنت تسألين أمك عن أبيك وما كان ردها؟
- نعم، كانت أمي تخبرني أن ابي ذهب للحرب مثل باقي الآباء ولم تخبرني أبدا أنه مصري.
هل أنت فخورة أنك مصرية.
- أكيد فأنا مصرية ومصر بلدي وأنا زعلانة أن شكلي أجنبي.
هل استمر لقاؤك بأبيك؟
- نعم، كنا نلتقي في فترة الصيف في باريس وفي الشتاء بمصر لكن كنا نلتقي سرا حتي لاتعلم بديعة مصابني.
ما السبب في اخفاء وجودك عن بديعة مصابني أنت وأمك؟
- لأنه لايوجد طلاق في المسيحية وكان بإمكان بديعة أن تسبب العديد من المشاكل لو علمت بعودة أمي للريحاني أو بميلادي.
متي كان آخر لقاء بينك وبين أبيك؟
- آخر لقاء لنا كان في مصر سنة 1948 وكان بالأقصر.
متي علمت أمك بوفاة الريحاني؟
- علمت أمي بوفاة أبي يوم 10 يونيو 1949 بعد وفاته بيومين من خلال تلغراف أرسله أحد الاصدقاء فعدنا لمصر حيث ركبنا مركبا من ميناء مارسيليا ووصل بنا نهاية شهر يونيو.
هل استطاعت بديعة الحصول علي ميراث أبيك؟
- لا فبعد وفاة أبي طالبت بديعة بالميراث لكنها كانت قد حصلت قبل وفاة أبي بعامين علي ورقة رسمية تثبت انفصالها فجاءت بإحدي البنات وادعت انها ابنته لكنها لم تحصل علي أي شيء.
من حصل علي الميراث وهل كان لك نصيب به؟
- الميراث ورثه عمي يوسف ولم يكن لي به نصيب لأني كنت بعيدة في ألمانيا وانقطعت أخباري.
هل كان عمك يعلم بوجودك؟
- نعم كان يعلم بوجودي حتي عندما عدت لمصر رحب بي هو وابنه بديع.
علمنا بوجود علاقة سيئة بين الملك فاروق والريحاني ما صحة هذا الكلام؟
- نعم كانت هناك علاقة غير طيبة بين أبي والملك فاروق بدأت عندما طلب فاروق من أبي وعرض إحدي المسرحيات بالقصر وعندما ذهب ابي عرض مسرحية «حكم قراقوش» الذي صور فيها الشعب الفقير البائس والحاكم ظالم فشعر فاروق بأنها اهانة موجهة له لذلك لم يعط له البكوية التي كان ينتظرها وأعطاها ليوسف وهبي.
هل عاني الريحاني من مشاكل عديدة في حياته.
-نعم عاني أبي من مشاكل عديدة في حياته فاتهمه بعض الناس بأنه جاسوس ألماني بل سبب تشابه بينه وبين شخص يدعي نجيب كان مسلما مشكلة، حيث كان هذا الشخص هاربا من الجيش واعتقدوا أنه ابي الذي أثبت بصعوبة أنه ليس الشخص المطلوب.
ماذا فعلت بعد حضورك لوداع أبيك بعد وفاته وماذا كنت تعملين؟
- بعدما ودعنا أبي عدنا لألمانيا مرة أخري وبعدما تخرجت اشتغلت كراقصة لكني كنت أريد العودة لمصر لكن أمي كانت ترفض فانتهزت فرصة أن احدي الشركات كانت تريد مندوبين للعمل بمصر في احد المعارض التي كانت تقام في الجزيرة بدار الأوبرا فعدت لمصر خلالها.
علمنا أن زوجك مصري فكيف تعرفت عليه؟
- نعم تعرفت إلي زوجي من خلال ذلك المعرض وهو مصري من صعيد مصر وعدت لألمانيا بعد المعرض ثم جاء لوالدتي في ألمانيا في منطقة «كولمر» وطلب يدي منها وبالفعل تزوجته سنة 1958 وعدت معه لمصر.
هل كان زوجك السبب في اختفائك كل تلك الفترة؟
- نعم، حتي أن زوجي كان يخفي علي اسرته أني أعمل راقصة بل رفض أن اخبر أي أحد أني ابنة الريحاني حتي صديقتي المقربة الصحفية خيرية البشلاوي لم تكن تعلم أي شيء ولا حتي أولادي. وكان شديد الغيرة علي.
علمنا أن ساويرس كان السبب في تقديمك للناس فهل كنت علي صلة به وكيف قدمك ساويرس؟
- نعم كنت علي صلة به حيث تعرفت عليه منذ حوالي ثلاث سنوات وأخبرني ساويرس بمهرجان السينما الدولي وبالتكريم الذي كان مقررا لوالدي ومن هنا بدأت الناس تعرفني.
متي قابلك المخرج محمد كامل القليوبي وكيف تم الاتفاق علي عمل فيلم وثائقي معه؟
- قابلني المخرج محمد كامل القليوبي قبل المهرجان السينمائي الدولي وطلب مني أن أتحدث إلي فيلم وثائقي عن والدي وقد وافقت وقد عرض الفيلم أول مرة في مهرجان السينما بأبوظبي عام 2008 ثم دمشق ثم عرض بالمركز الثقافي المصري في باريس.
هل تعملين الآن وما المهنة التي تعملين بها.
- أنا أعمل الآن مدرسة في مدرسة الليسيه الفرنسية في الأسكندرية وأعيش في لوران بالاسكندرية.
علمنا أنه تم مهاجمتك كثيرا عندما ظهرت.. كيف كانت رد فعلك؟
- نعم هاجموني كثيرا عندما اعلنت اني ابنة الريحاني لكن قلت إن شهادة ميلادي تثبت ذلك.
كيف تعملين علي تجميع أرشيف والدك الآن؟
- أنا آتي إلي القاهرة تقريبا كل أسبوع وأذهب إلي الجرائد لأجمع أرشيف أبي من الصور أو ما كتب عنه حتي أضعه في متحف خاص به.
هل تسعين لإقامة معرض لوالدك وهل اخترت المكان؟
- نعم أنا اريد أن اقيم متحفا لابي وأسعي في ذلك، في البداية كنت سأقيم المتحف في فيلته الموجودة بحدائق القبة الذي كان قصر الثقافة لكن اكتشفت ان ترميمه سيحتاج مبلغا كبيرا من المال كذلك يوجد بمنطقة عشوائية وغير جيدة لذلك أفكر الآن في مكان آخر يضم جميع مقتنياته.
هل استطعت الوصول لكل مقتنيات أبيك؟
- لا لم استطع أن أصل لكل شيء ومنها 90 لوحة كان أحد الاشخاص يدعي حمدي الكيال قد رسمها لأبي أبحث عن أي شيء يوصلني لها وابحث عن عائلة الكيال حتي أتوصل لتلك اللوحات كما أحاول الذهاب لأي دولة عربية أسمع عن وجود أي شيء لأبي من تسجيلات أو صور له فيها. وأذهب للإذاعة المصرية لاحصل علي تسجيلات ابي لكنهم طلبوا جوابا رسميا من وزارة الثقافة أنني سأقيم متحفا لابي حتي أحصل علي نسخة من التسجيلات لعرضها بالمتحف.
هل ذهبت لأي دولة عربية بالفعل؟
- نعم ذهبت للبنان لكن للأسف لم أستطع الحصول علي شيء.
هل تفعلين شيئا الآن من أجل الريحاني.
- نعم أنا الآن اقوم بعمل معرض صور وأفلام لأبي عرضتها في فرنسا وفي هولندا كما ذهبت لكندا وتحدثت للمسئولين واستجابوا لي وسوف يقيمون له تكريما هناك كما تحدثت للتليفزيون العراقي من دمشق عندما كنت هناك وطلبت من المسئولين مساعدتي في الوصول لأي شيء عن عائلتي وبيت جدي هناك وبالفعل اتصلوا بي وقالوا انهم سيساعدونني في الربيع القادم.
علمنا أنك تريدين مقابلة فاروق حسني هل هذا صحيح؟
-نعم أريد مقابلة فاروق حسني وذهبت إلي مكتبه حوالي ست مرات في البداية كان مشغولا باليونسكو أما الآن فلا شيء.
لماذا تريدين تلك المقابلة؟
- أريد أن اطلب منه أن يأمر بصنع تمثال لأبي.
هل تجدين صعوبة في الحصول علي مقتنيات أبيك التي كانت بشقته؟
- نعم أجد صعوبة في الحصول علي مقتنيات ابي خاصة محتويات شقته التي كان يعيش فيها في شارع شريف التي بيعت بالمزاد العلني ب200 جنيه فقط.
لماذا كان تعيش في الشقة ولم يكن يعيش بتلك الفيلا؟
- لم تكن الفيلا قد اكتملت بعد ليعيش بها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.