· «سحر» امرأة ترتدي النقاب فقط لمراقبة زوجها بعد أن ارتابت في سلوكه وأخذت تسير وراءه متخفية في ساحة محكمة الأسرة، وهي المحكمة المختصة بالفصل في قضايا الطلاق والخلع وحضانة الأطفال وغيرها من قضايا الأحوال الشخصية الخاصة بالأسرة من مختلف شرائح المجتمع، حكايات كثيرة عن الأزمات التي تهدد كل أسرة مصرية. هنا مشكلات المجتمع الحقيقية واضحة للعيان، وكل حكاية تعتبر شهادة جديدة علي ما آل إليه مصير أصغر نسبة في المجتمع في ظل تراكم صعوبات الحياة وعدم قدرة عناصر الأسرة علي الاستمرار والمحافظة علي هذا الكيان ضد عوامل الفساد والانحلال والتفكك. «سحر» امرأة ترتدي النقاب فقط لمراقبة زوجها بعد أن ارتابت في سلوكه وأخذت تسير وراءه متخفية حتي وقعت عيناها علي زوجها في أحضان سيدة أخري فطلبت الطلاق وعندما رفض الزوج رفعت الزوجة دعوي خلع ضد زوجها وهي القضية التي تنظرها محكمة الأسرة الآن، القصة الكاملة ترويها الزوجة: كنت أعمل في مجال التدريس وبعد زواجي تركت وظيفتي والتزمت بيتي ووافقت علي التفرغ لحياتي الزوجية، وتضيف سحر: عندما لاحظت أن زوجي رجل الأعمال يتحدث كثيرا مع سيدات أخريات في التليفون لفترات طويلة، واكتشفت أنه يواعدهن في مكتبه وهو ما رأيته بعيني ففي إحدي المرات ارتديت النقاب حتي لا يعرفني دون جوان عصره - تقصد زوجها- وعندما رأيته بصحبة سيدة جميلة تقود سيارة ملاكي ذهبت وراءهما وتابعتهما فوجدتهما يذهبان إلي مقر الشركة التي يعمل بها، فقررت مفاجأته فدخلت فإذا بي أراهما يجلسان معا وقد أخذها في أحضانه داخل غرفة مكتبه وعندما كشفت له عن وجهي ورأيت ذهوله من المفاجأة طلبت الطلاق وأصررت علي عدم البقاء معه بعد هذه اللحظة لكنه رفض فلجأت إلي محكمة الأسرة وأقمت ضده دعوي خلع، وفي جلسة التسوية رفض الحضور. وتستطرد الزوجة: كان زواجي منه أكبر خطأ في حياتي وأحمد الله أنني لم أنجب منه أطفالا رغم أننا متزوجان منذ 4 سنوات لكن الحياة معه أصبحت مستحيلة، فما أن يري امرأة جميلة حتي يصاب بالجنون ولا يتركها أبدا حتي يقيم علاقة معها أو علي الأقل يتعرف إليها ويصاحبها.