قالت حركة 6 إبريل, إن إلقاء القبض على الداعية الإسلامى صفوت حجازى ما هو إلا قبض على داعية الفتنة والدم. وأضافت الحركة فى رسالة لها صباح اليوم الأربعاء: "صفوت حجازى ...قد تكون لم تقتل بيدك ولكن كلامك تسبب فى إراقة الكثير من الدماء.. الآن تعرف قيمة الكلمة والتحريض على الحرب والقتل والفتنة.. الآن يعرف مؤيدوك ومن تأثروا بكلماتك أنه ليس كل ما يلمع ذهبًا.. وأن الأوانى الفارغة فقط هى التى تحدث أعلى الأصوات". أشارت الحركة إلى أنه كان الأولى بمن يحرض على الدم "دونها الرقاب - اللى يرش مرسى بالميه نرشه بالدم" أن يكون فى أول الصفوف وليس هارباً متنكرًا.. الآن تعرف قيمة الدم وقيمة أن تتفوه بكلمة لا تلقى لها بالًا و تتسبب فى إراقة كل تلك الدماء.. الآن تعرف أن الذى يقتل ليس هو السلاح بل قلب صاحبه.. ولسانه.. قد يكون الكلام متأخراً...ولكنها عبرة وتبصرة لمن كان له قلب...اللهم لا شماتة.