· صابر : زكي فطين طلب قراءة السيناريو ولكن رفضت أن يتدخل في عملي · زكي :أنا شاهد عيان علي مهازل مسلسلات السيرة الذاتية ولا أريد أن يحدث ذلك لأمي إلي أي مرحلة وصل الخلاف بينك وبين زكي فطين عبدالوهاب؟ مستشاره القانوني حرك دعوي قضائية ضدنا وبعث لنا انذارات بإيقاف العمل معلقاً ذلك للتنازل عن الدعوي. وما رد فعلك؟ لا شيء.. مستمرون في المشروع للنهاية، وقد انتهيت من كتابة نصف المسلسل وجار اختيار فريق العمل ومعاينة أماكن التصوير. ألا تري أن ما تقوم به يعتبر تعدياً علي حقوق الورثة وتجاهلاً لحقهم في الموافقة؟ لا القانون ولا العرف ولا قانون النقابة ولا أي شيء في الدنيا يقر بأي حق للورثة في هذا الصدد، لا مادي ولا معنوي. كيف وكل مسلسلات السير الذاتية تنفذ بعد مباركة الورثة وإملاء شروطهم؟ كل هذا كلام لا أساس له من الصحة، وإذا تحدثنا قانونياً سنجد الحق كله مع أي مبدع يرغب في تحويل السير الذاتية لأي شخصية عامة سواء كانت فنية أو سياسية أو اقتصادية لعمل فني.. فالشخصية العامة ملك للناس وليس من حق أحد التحفظ عليها لنفسه.. أما ما يتعلق بها من أملاك وماديات وخلافه فهو حق للورثة فقط هذا هو القانون. هل طلب منك زكي فطين عبدالوهاب الإطلاع علي النص أولاً أم أنه يرفض المشروع من الأساس؟ نعم طلب ذلك، لكني لم ولن أسمح لأحد بالتدخل في شغلي ولن أقبل رقيباً علي ما أكتبه أو بمن يملي شروطه علي ليس من حقه إطلاقاً والموضوع برمته لا يمت له بصلة. علي أقل تقدير أنت محتاج له وللورثة حتي يمدوك بتفاصيل أكثر وأعمق عن حياة الراحلة؟ لا أنا مش محتاج حد فيهم في حاجة ولدي مراجعي التي استقيت منها كل التفاصيل وأهمها قصة حياتها التي سجلتها بصوتها علي 20 شريط كاسيت وحولها أحمد صالح مرسي إلي كتاب بعد ذلك. نفهم من ذلك أنك لن تتعامل بأي شكل ودي مع ورثة ليلي مراد؟ وهما إيه علاقتهم بالموضوع أساساً.. ليلي مراد شخصية عامة وتحولت سيرتها الذاتية إلي حلقات إذاعية من 4 سنوات وأنا أريد إعادة إحياء ذلك العمل الفني والقانون في صفي ويخول لي ذلك.. فما علاقة ورثتها بالموضوع!! ألا تخش من أن يصب تصعيد الموقف في غير صالح العمل؟ يعملوا اللي هما عايزينه، أنا اللي هكسب القضية في الآخر ومشروعي هيتعمل زي ما أنا كنت عايز.. ولا يهمني زكي أو غيره فهم يقحمون أنفسهم فيما لا علاقة لهم به! لماذا ترفض مشروع السيرة الذاتية لوالدتك الراحلة «ليلي مراد» فهي شخصية مهمة وفنانة يحبها الناس وبالتأكيد قصة حياتها محط اهتمام جمهور عريض؟ - أولا أنا لست ضد أن تذكر أدق تفاصيل سيرة أمي كفنانة كل هذا من حق جمهورها باعتبارها قيمة غنائية معروفة ولكن أن يتطرق أحد لتفاصيل حياتها الشخصية فهذا الأمر لن أقبله وسأتصدي له مهما كلفني الأمر. هل هناك شئ ما في تاريخ والدتك تخاف أن يعرفه الناس عنها؟ - كلمة أخاف مرفوضة تماماً.. أنا مبخفش.. وتاريخ والدتي كله مشرف وزي البرلنت «ليلي مراد» هي مشوار كفاح ومجهود غير عادي، وتألق وعظمة في كل شئ. إذن ما هو سبب رفضك التام؟ - لأنني باختصار شاهد عيان علي المهازل التي تحدث في مسلسلات السير الذاتية وأري ما يحدث من تشويه للحقائق، وإلصاق التهم الباطلة بشخصيات غابت عن الدنيا ولا تملك الدفاع عن نفسها، ولا أريد أن يحدث ذلك لأمي. لكنك لا تعرف أي شئ عن العمل حتي تحكم عليه بالسلب أو الايجاب؟ - وليه انتظر لما تحصل الكارثة طالما في ايدي أمنعها من البداية. الكاتب «مجدي صابر» معروف وله وزن في سوق الدراما وغير متوقع اطلاقاً أنا يلجأ لإلصاق كارثة بالراحلة تحت أي مسمي؟ - مين مجدي صابر ده أصلاً.. أنا فعلاً معرفوش.. وحتي لو أعرفه اضمن منين أنه حيلتزم حدود اللياقة ولن يتطرق للبشاعة التي تطرق إليها غيره من كتاب السيرة الذاتية. ولكنه مصر علي حقه الذي يخوله له القانون في تقديم سيرة والدتك باعتبارها شخصية عامة؟ - أمي ليست شخصية عامة - وماتت بعد اعتزالها الفن بحوالي 35 سنة، أي أنها ماتت وهي ست بيت وحتي إذا افترضنا جدلا أنها شخصية عامة، فالقانون يعطي حق استخدام سيرتها الذاتية بعد مرور خمسين سنة علي وفاتها، و«ليلي مراد» ماتت سنة 95.. هذا هو القانون الذي يزعم المدعو مجدي صابر فهمه، وسأحطم مشروعه من خلاله.