عقد حزب مصر القوية برئاسة الدكتور عبدالمنعم الفتوح امس لقاءا مع اعضاء الحزب بالاسكندرية ، وقد اكد ابو الفتوح خلال اللقاء " ان الحزب يشهد هذة الفترة مزايدات عديدة باعتباره حزب معارض ولكن الحزب مصر علي استكمال مابدأه حتي النهاية ولن يتاثر بذلك ، كما شدد في كلامه على ان هذا ليس الوقت المناسب لاي حزب لكي ينفرد بالسلطة ويحصل علي المناصب وانما هذا الوقت هو وقت مشاركة جميع القوي في بناء مصر ، مؤكدا على انه يؤمن بان المعيار الوحيد لاختيار المسئولين هو الكفاءة وليست الثقة , حيث ان مصر تمر بمرحلة انتقاليه وتحول ديمقراطي وكان لابد من الاعتماد علي اصحاب الكفاءات, ومن المؤسف ان الدكتور مرسي فرط في اقوي وسيلة له وهو حماية الشعب له , وهذا الشيء الوحيد بعد المولي عز وجل الذي يمكن الرئيس من حكم البلاد لقد ابعد الرئيس كل من ساعده في جولة الاعاده ووقف بجواره حتي وصل الي كرسي الرئاسة . واضاف في حديثه قائلا : كون الرئيس محمد مرسي رئيسا منتخب هذا لايعني ان الشعب المصري اعطاه شيك علي بياض ليفعل مايريد في البلاد ان الشعب هو صاحب هذا الوطن وان الاوطان لايمكلها فرد بعينه و ان الشرعية التي يتحدثون عنها الان من دمرها هو الرئيس مرسي بكل افعاله السابقه وتعاهداته التي قطعها علي نفسه ولم ينفذها ، مشيرا الى ان حزب مصر القوية هو اول من طرح فكره الانتخابات الرئاسية المبكرة لما تمر به البلاد من ازمات ..وكما شددايضا علي ان السلمية هي اهم اسباب نجاح ثورة يناير وان في حزب مصر القوية نصر علي السلمية ولن نلجأ للعنف اطلاقا ، كما اوضح ابو الفتوح ان الدعوات لنزول الجيش تعني تكليف الجيش ما لايجب فعله وما لايتحمله , فمهمة الجيش هي الحفاظ علي امن الوطن داخليا وخارجا كما انه اعترض علي التصريحات الصادرة من الداخلية بانها لن تحمي اشخاص وستكتفي بحماية المنشات فقط مؤكدا عاى ان دورها هو حماية البلاد كلها وخاصة الشعب وليس حماية المنشاءات فقط . وفى نهاية اللقاء علق ابو الفتوح علي الهتافات التي كانت ضده في جمعه نبذ العنف "ابوالفتوح باطل " أذا ما ارادوا بباطل أننى لا أسير معهم فى طريقهم ومنهجهم الحالى وطريقة حكمهم فأنا بالنسبة لهم باطل بلا شك وهذا شيء يشرفني ، والجدير بالذكر قد حضر اللقاء كل من " أحمد أمام " , محمد عثمان عضوي لجنة الاتصال السياسي بالحزب .