أكد د. عبد المنعم أبو الفتوح - رئيس حزب مصر القوية - أن كون الرئيس مرسي منتخبًا لا يعني أن الشعب المصري أعطاه "شيك على بياض" ليفعل ما يريد في البلاد، وقد أبعد كل من ساعده في جولة الإعادة حتى وصل للكرسي، مشيرا إلى أن حزب مصر القوية هو أول من طرح فكرة الانتخابات الرئاسية المبكرة لما تمر به البلاد من أزمات. جاء هذا خلال اللقاء الذى عقد مساء أمس "السبت"، مع أعضاء الحزب بالإسكندرية بحضور كل من: أحمد إمام، ومحمد عثمان - عضوي لجنة الاتصال السياسي بالحزب، بالمقر الرئيسى للحزب. وأضاف أن الشعب المصري على دراية كاملة بالهدم الذي تعرض له الوطن خلال عشرات السنين، ومن المؤسف أن د. مرسي فرط في أقوى وسيلة له وهي حماية الشعب. وقال "أبو الفتوح": إن هناك مزايدات عديدة علينا كحزب معارض، ولكنا اتخذنا مربعا ومصرين على استكمال ما بدأناه حتى النهاية. وعن الهتاف ضده في جمعة "نبذ العنف"، قال: إذا ما أرادوا بباطل أننى لا أسير معهم فى طريقهم ومنهجهم الحالى وطريقة حكمهم، فأنا بالنسبة لهم باطل بلا شك، وهو شيء يشرفني، فالشرعية التي يتحدثون عنها الآن دمرها الرئيس مرسي بكل تعاهداته التي قطعها على نفسه ولم ينفذها.