وصف عمرو موسي - القيادي بجبهة الإنقاذ - قرار الرئيس مرسي بقطع العلاقات مع الدولة السورية بأنها غزل واضح يتوجه به الرئيس إلى بعض القواعد السلفية فى مصر وربما فى خارجها أيضاً. وأشار موسي إلى أن قرار الرئيس لا يصح أن يكون باعثاً لتغيير فجائى غير مدروس للسياسة المصرية ازاء سوريا، لافتا إلي أنه لم يفهم مغزى ولا توقيت إعلان الرئيس مرسى قرار قطع العلاقات مع سوريا. وقال موسي إن القرار المذكور جاء فى وقت تتغير فيه المعادلة السياسية الدولية فى التعامل مع بشار الأسد، ليكون جزءاً من الحل بدلاً من أن يكون المشكلة أو جزءاً من المشكلة.