اكد عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر والعضو المؤسس في جبهة الانقاذ الوطني على المطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة. وأضاف موسى في تصريحات صحفية اصدرها الاثنين مؤكداً تأييده لحركة تمرد ومشدداً على ان يوم 30 يونيو سيكون يوماً فارقاً. وقال موسى"لا يمكن أن نقبل بعام شبيه بعام الفشل 30 يونيو 2012-2013. ويرى موسى ان حركة المحافظين التي أعلن عنها الرئيس مرسي تعد تصعيداً سياسياً من جانب النظام قبل 30 يوينو: فهي لا يمكن ترجمتها إلا بأنها مزيد من الأخونة وتولية أهل الثقة. وأضاف أن النظام يرسل بذلك رسالة أنه غير مستعد للاستجابة لمطالب الناس وماض قدماً في سياساته التي تزيد الغضب والاحتقان وقال إن تعيين محافظ للأقصر ينتمي للجماعة الإسلامية التي يحرم قادتها السياحة وينادون بتحطيم الآثار وأيضاً يعادون الصوفيين علناً قرار جانبه الصواب بل هو قرار ضد السياحة وضد الإستقرار. وقال رئيس حزب المؤتمر"أن قرار الرئيس مرسى بقطع العلاقات مع سوريا غزل مباشر للقواعد السلفية داخل وخارج مصر"وأضاف: "لا يصح أن يكون باعثاً لتغيير فجائى غير مدروس للسياسة المصرية ازاء سوريا". ويرى موسى أن القرار المذكور جاء فى وقت تتغير فيه المعادلة السياسية الدولية فى التعامل مع بشار الأسد، ليكون جزءً من الحل بدلاً من أن يكون المشكلة أو جزءً من المشكلة. وعلى الصعيد الدولي يرى موسى ان الإنتخابات الإيرانية أفرزت تياراً معتدلاً قد لا يغير كثيراً فى جوهر السياسة الإيرانية وإنما مؤكد أنه سوف يغير فى أسلوبها. واضاف ان المهم هو أن الإنتخابات ترجمت المزاج السياسى الإيرانى بتحوله للإعتدال وهذا يمكن أن يفسر بأن إيران سوف تتعامل مع المحاولات السياسية الدولية للوصول الى إتفاق أو صفقة معها فى الشأن السورى وفى الشأن النووى بطريقة مختلفة.