استنكر عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، حركة المحافظين التي أعلن عنها مؤخرًا موضحًا أنه لا يمكن ترجمتها إلا أنها مزيد من الأخونة وتولية أهل الثقة. واعتبر موسى عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن النظام يرسل رسالة بأنه غير مستعد للاستجابة لمطالب الناس وماض قدمًا في سياساته التي تزيد الغضب والاحتقان موضحًا أن هذا تصعيد سياسي من جانب النظام قبل يوم 30 يونيه. وتابع: "تعيين محافظ للأقصر ينتمي للجماعة الإسلامية التي يحرم قادتها السياحة وينادون بتحطيم الآثار وأيضًا يعادون الصوفيين علنًا قرار جانبه الصواب بل هو قرار ضد السياحة وضد الاستقرار" مضيفًا: "لا يمكن أن نقبل بعام شبيه بعام الفشل 30 يونيه 2012- 2013". وأردف قائلاً: "نطالب بانتخابات رئاسية مبكرة.. نؤيد حركة تمرد و30 يونيه يوم فارق".