"التحرير المصرى": بدأنا التحرك فى 12 محافظة.. و"الائتلاف": نهدف ل2 مليون توقيع أعلنت القوى الصوفية مشاركتها فى حملة "تمرد"، مؤكدة سعيها لجمع 2 مليون توقيع بمحافظات الجمهورية، لسحب الثقة من الرئيس مرسى، بهدف النزول للميادين والتظاهر نهاية الشهر الجارى لإسقاط النظام. وقال عصام محيى، الأمين العام لحزب التحرير المصرى، إن القوى الصوفية وحزب التحرير المصرى، من أشد المؤيدين للمقاومة السلمية ضد النظام الحالى الذى فشل فى إدارة شئون البلاد، وعمل على تمكين جماعته من مفاصل الدولة دون أى اعتبار لمصالح هذا الوطن. وأشار محيى إلى أن الحزب بدأ فى 12 محافظة من محافظات الجمهورية، لجمع نصف مليون توقيع في نهاية الشهر الحالى، مؤكدا مشروعية هذه الحملة وعدم وجود أى مانع قانونى على الإطلاق. وقال: "سوف تستمر الحملة فى مهمتها لحين جمع توكيلات أكبر من الأصوات التى حصل عليها الرئيس مرسي فى الانتخابات الرئاسية"، موضحا أن الصوفية وضعت خططا للتحرك فى جميع المحافظات لجمع أكبر عدد من التوقيعات ضمن حملة تمرد. واستنكر محيى ردود الأفعال المهاجمة للحملة، مؤكدا أنها حملة شعبية شرعية لا تخالف القانون أو الدستور، حيث لا يوجد نص قانونى يمنع قيام هذه الحملة، مشيرا إلى أنها ترسخ لمبادئ العمل السياسى الثورى السلمى. وأضاف إبراهيم زايد، منسق ائتلاف القوى الصوفية، أن الائتلاف بدأ في 16 محافظة، لجمع حوالى 2 مليون توقيع لعزل النظام الحالى على أن يتم التنسيق مع حملة تمرد للنزول يوم 30/6 فى جميع ميادين مصر، للمطالبة بإسقاط هذا النظام، فضلاً عن عرض هذه التوقيعات على المحكمة الدستورية العليا لعزل مرسى والإعلان عن انتخابات رئاسية مبكرة. وأشار زايد إلى أن الصوفية جزء لا يتجزأ عن الشعب المصرى، الذى أعلن تمرده على جماعة الإخوان المسلمين نتيجة الفشل الذريع لهذا النظام في إدارة شئون البلاد، ومله على تقسيم الشعب المصرى، مشيرا إلى أن اتهام الجماعة لهذه الحملة بمخالفة القانون والشرعية هو نفس كلام المخلوع مبارك والحزب الوطنى.