محاولات مكثفة مارسها سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة وهاني ابوريدة نائب رئيس الاتحاد علي محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم من أجل اقناع الاخير بضرورة ابعاد الاخضر بلومي نجم الكرة الجزائرية والافريقية في الثمانينيات من الحضور برفقة المنتخب الجزائري الي القاهرة وطلب زاهر وابوريدة من روراوة ضرورة تجنب حضور بلومي الي القاهرة في ظل حالة التوتر التي تجمع الاسطورة الجزائرية بالجماهير المصرية منذ واقعة اعتدائه علي طبيب مصري وإحداثه عاهة مستديمة له بعد مباراة مصر والجزائر عام 1989 التي فاز فيها المنتخب المصري بهدف لحسام حسن. المثير ان زاهر وابوريدة لم يخفيا حدوث شحن جماهيري ضد بلومي من جانب حسام حسن اسطورة الكرة المصرية وصاحب الهدف الشهير في شباك الجزائر عام 1989 بعد التصريحات العدائية التي أدلي بها بلومي ضد العميد ومنها تشكيكه في اسلامه بداعي انه عمل علي تحريض الجماهير المصرية علي الاساءة الي الجماهير الجزائرية وهي التصريحات التي ادلي بها بلومي الي الاذاعة الجزائرية وأدت الي اشتعال الاوضاع ضده في القاهرة وضد اتحاد الكرة الذي كان قد تبني في وقت سابق محاولات لانهاء الازمة بين الطبيب المصري وبلومي وتنازل فيها الاول عن حقه المدني ليرفع حظر السفر خارج الجزائر عن بللومي بعد 20 عاما من ادراج اسمه في كشوفات المطلوبين من قبل الانتربول الدولي. في المقابل رفض روراوة الضغوط بداعي ان بلومي صديق مقرب للغاية من رابح سعدان المدير الفني واللاعبين في نفس الوقت يحبونه ويعشقونه وطالبوا بأن يسافر كمرافق رسمي للبعثة الجزائرية الي القاهرة.