في تحليل موضوعي ورائع تناول الزميل محمد بركات رئيس تحرير الأخبار الدور المؤكد والضروري للصحافة، لتمارس دورها علي أكمل وأحسن وجه خصوصا في البناء الاجتماعي، ومعه كل الحق فيما أبداه عن الانفلات الصحفي والتعبيرات الشاذة والسوقية لمن ابتليت بهم الصحافة وتحديداً خلال ال10 سنوات الماضية، حيث كتابات المواخير والشذوذ والتي ابتدعها أيضا منذ أكثر من 10 سنوات رئيس حزب مرتش سبق فصله من نقابة الصحفيين بل وتم شطبه بعد أن تمكن من التسلل للنقابة وبطرق مكشوفة ومشبوهة وللأسف سار علي نهجه قلة فاسدة تدعي الشرف والأمانة والاستقامة وتفتقد للتعامل الصحفي بالنزاهة وزاد الطين بلة أن كل من هب ودب أصبح الآن يمسك بالقلم فتجد كتابات الفجور والألم مادام هناك من يبارك ويؤيد ذلك ويغمض عينيه عن مساخر ومهازل الكتابات من خلال صحافة الربع كم التي تصرخ بكلمة «بُم» والتي سمحت أيضا لشلة من أفاقي السياسة والعمل العام باستعراض الآراء وكأنهم جميعا من الفقهاء ويدعون أنهم من النبهاء! وعفواً إذا قلت إن من بينهم البلهاء ومن ارتضوا بالارتماء في أحضان الأمريكان وبصفاقة لإحداث الفوضي السياسية الخلاقة مع أنهم في منتهي الغباء والصفاقة! أنا أقول ذلك لأن اللعبة أصبحت مكشوفة حتي بالنسبة لأقزام الصحافة الجدد الذين لاقيمة ولا وزن لهم ومن هواة الشهرة وعلي طريقة «خالف تعرف» لكي يشار لهم بالبنان رغم كتابات الغسيان ومن المساخر والمهازل أن تتناول أيضا المحطات التليفزيونية الخاصة الحواديت عن مثل هؤلاء وكأنهم من الأبطال رغم أنهم لايرقوا حتي لمستوي الغلمان!! للأسف الجماعة الصحفية تم اختراقها وبفعل فاعل والعتاب لبعض الزملاء من رؤساء تحرير الصحف المستقلة والخاصة لأنهم سمحوا حتي لمزوري وكذابي الصحافة بأن يتمادوا فيما ينشرونه من أكاذيب وكأنهم شيوخ من المجاذيب.. ياعزيزي «بركات» مثل هؤلاء لايستحقون سوي الركلات والصفعات ولابد أن تقوم نقابة الصحفيين بتطهير جدولها من المدلسين الذين أساءوا للمهنة بكلام الطين! وهؤلاء يذكرونني بما يحدث في الموالد، حيث محترفي رمي الزهر ولعبة الثلاث ورقات وعليه فكذابو الزفة الصحفية يمارسون هذه اللعبة لجذب الانتباه مع أن حالهم هو العدم ويا ولداه!