قال اللواء أحمد موافى مدير الادارة العامة لمباحث التموين إنه لا ينكر وجود أزمة حقيقية فى نقص السولار فمشكلة السولار فى مصر تخلص فى أننا ننتج 65٪ سولار ونستورد 35٪ والسولار يحتاج دعم 48 مليار جنيه وبعد ارتفاع سعر الدولار وصل احتياجنا لدعم السولار فقط إلى 53 مليار جنيه ولكن لو تحدثنا عن البنزين والبوتاجاز فنحتاج 114 مليار جنيه ورغم انتهاء أزمة البوتاجاز والبنزين إلا أننا نواجه الآن تحديا فى أزمة السولار التى تدخل فى جميع الصناعات، ولذلك أصبح أكبر سلعة يلعب بها التجار فى السوق السوداء وللاسف لو تأخر وصول المراكب المحملة بالسولار المستورد ينتج عن ذلك تلك الأزمة والأزمة الأخيرة سببها أن ضخ السولار المعدل الطبيعى العادى له 32 الف طن وبدأ فى التناقص 31 الف طن و129 الف طن وبدأ يقل معدل الفتح تدريجيا وهذا يدخل ضمن أسباب تفاقم الأزمة والعجز بدأ فى القاهرة الكبرى وبعض المحافظات، أما عن المسئولين عن الرقابة والمتهمين بالتورط فى بيع السولار فى السوق السوداء فقال اللواء موافى أنا أشكك فى هذا ومن لديه معلومات عن شخص بعينه يتقدم بها فمن ثلاثة أسابيع ومع تزايد الأقبال على السولار ضبطنا 347 الف لتر سولار وبنزين قبل تهريبها ومنذ شهر تقريبا وحتى الآن ضبطنا 738 قضية ب49 مليونا و849 الف لتر سولار وينزين ما بين تجميع بقصد الاتجار أو الامتناع عن البيع وقمنا بتحرير المحاضر والقانون الجديد يطبق غرامات تصل لمليون جنيه فى حالة العودة والحبس حتى ثلاث سنوات والجميع الآن يشهد أننا فى الفترة الأخيرة ضبطنا 61943 أسطوانة بوتاجاز قبل تهريبها وبيعها فى السوق السوداء خلال الأسبوعين الماضيين. وأضاف اللواء موافى خلال الفترة الأخيرة شددنا الرقابة على مدن القناة ومعابر القناة وجميع محافظات الجمهورية تشهد حملات مستمرة ويومية لمنع التهريب وعندنا 2800 محطة على مستوى الجمهورية نراقبهم وأضاف اللواء موافى أنه بالتنسيق مع اللواء المسئول عن محطات وطنية وعددها 76 محطة بحوالى مليون ونصف المليون لتر يوميا وتمت زيادة حصة القاهرة الكبرى لمليون لتر سولار وأشار اللواء موافى أن شغلنا الشاغل التوقع لموسم الحصاد القادم فى نهاية الشهر الحالى وبدأنا بالصعيد ثم وجه بحرى وقمنا بتوفير الكميات اللازمة وقمنا باستيراد سولار لضخ 40 مليون لتر يوميا لسد العجز خلال موسم الحصاد، وحول نتائج الاجتماع مع قيادات البترول أشار اللواء موافى إلى أن الحل زيادة الكمية لمحطات وطنية بالطرق الصحراوية وعلى مداخل المدن وخاصة الطريق الدائرى ومداخل القاهرة الكبرى مع سرعة توصيل السولار مع اعادة النظر فى خريطة المحطات المنتشرة فى الشوارع الرئيسية التى تتسبب فى تكدس مرورى ولذلك وضعنا فى عين الاعتبار المحطات التى سبق ذكرها على الطريق الدائرى والصحراوى ومداخل القاهرة الكبرى مع الابتعاد عن المحطات المتواجدة بالشوارع والميادين الرئيسية حتى لا يؤثر سلبا على تفاقم الأزمة المرورية. وعن مشكلة تهريب السولار لقطاع غزة واسرائيل وتركيا قال اللواء موافى أن تهريب السولار والبنزين يتم عن طريق مراكب الصيد بالبحر الأحمر والبحر المتوسط ولا أحد ينكر أن هناك تهريب عبر الانفاق ولكن ليست هذه الطريقة سبب الأزمة وحدها فهناك طرق أخرى بخلاف التهريب عبر الأنفاق نشر بتاريخ 18/3/2013 العدد 640