شهد المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، والسيدة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي ،صباح اليوم الأحد، مؤتمر إطلاق مشروع أصوات النساء" الذى نظمه المركز المصري لحقوق المرأة بالتعاون مع هيئة الأممالمتحدة للمرأة والمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي. حضر المؤتمر الدكتورة نهاد أبو القمصان رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، ومسئولي هيئة الأممالمتحدة للمرأة، ومجموعة من الفتيات الفاعلات بالمجتمع. أكد المهندس خالد عبد العزيز أن المرأة المصرية قادرة على صنع الفارق فى الانتخابات البرلمانية القادمة من خلال الترشح للانتخابات أو عن طريق الإدلاء بأصواتهن فى الانتخابات وحسن اختيار المرشحين، لافتا أن هناك نحو 70 مقعدا ستشغله المرأة فى الانتخابات البرلمانية القادمة، متمنيا -فى ذات الوقت- نجاح المرأة فى الحصول على عدد أكبر من المقاعد. وأضاف عبد العزيز :"أن التوجه العام بالدستور المصري يصب فى مصلحة الشباب والمرأة حيث يخصص للمرأة نحو 13 ألف مقعد وللشباب 13 ألف مقعد آخرين وذلك فى انتخابات المحليات، داعيا الشباب للإقبال على انتخابات المحليات كونها إعدادا وتدريبا جيدا لهم فى الحياة السياسية. كما أكد وزير الشباب والرياضة على الدور الكبير الذى لعبته المرأة المصرية فى ثورة 30 يونيو ، ومشاركتها الفعالة فى التصويت على الدستور فى يناير 2014، وكذا فى الانتخابات الرئاسية، لافتا إلى إدراك المرأة ووعيها بمختلف المجالات. من جانبها، أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي على أهمية مساهمة المرأة فى الانتخابات البرلمانية كصوت وكمرشحة، مشيرة إلى أهمية مشاركة المرأة فى رقابة الحكومة ووضع التشريعات. وأشارت "والى" إلى تعاون وزارة التضامن الاجتماعي مع وزارة الشباب والرياضة فى تنفيذ برنامج "مستقبلنا فى إيدينا" والذى بدأ بتدريب 225 شاب وفتاة على أهمية المشاركة فى انتخابات المحليات ومهارات التواصل والعرض وفهم الدستور والقوانين كمجموعة متميزة من الشباب سيقوموا عقب ذلك بتدريب نظرائهم من الشباب فى جميع المحافظات ليصل إجمالي المستفيدين من البرنامج إلى 40 ألف شاب وفتاة. فيما قالت الدكتورة نهاد أبو القمصان :" مشروع "أصوات النساء" يعد محوريا لسببين الأول كونه يعد جائزة حصل عليها المركز المصري لحقوق المرأة في عام 2012 من هيئة الأممالمتحدة للمرأة، والسبب الثانى أنه يعد ميلادا جديدا للمركز المصري لحقوق المرأة بعد الصعوبات الى واجهها المركز خلال النظام السابق المعادى للمرأة. وأضافت أن وزارة الشباب والرياضة كانت شريكة أساسية مع المركز المصري لحقوق المرأة فى العديد من الأنشطة التى تم تنفيذها للفتيات خلال الفترة الماضية داخل مراكز الشباب بمختلف المحافظات، داعية كل المؤسسات بالتكاتف من أجل نشر الوعى بين أوساط الشباب والفتيات لخوض الانتخابات المحلية القادمة. يذكر أن مشروع "أصوات النساء" يهدف إلى بناء وتنسيق جهود السيدات الشابات الفاعلات فى المجتمع لإعداد جيل جديد من القيادات الشابة، وتشجيع الشابات للانضمام إلى المجالس المحلية المنتخبة حيث يرمى المشروع إلى تأهيل 1000 قيادة شابة من الشابات لدخول المجالس المحلية من مختلف المحافظات.