يحتفل اليوم وائل جمعة، مدير الكرة بالنادى الأهلى، بعيد ميلاده ال"40"، ولد مدافع منتخب مصر الأسبق فى 3 أغسطس 1975، فى قرية الشين مركز قطور محافظة الغربية، وجاء من المحلة ليسطر تاريخ ذهبى فى سجلات الكرة المصرية. جمعة من ناشئى مركز شباب الشين ولعب معه ثلاث سنوات، قبل أن ينتقل إلى نادى غزل المحلة، ثم الأهلى بعد التاْلق فى بطولة كأس العالم العسكرية عام 2001 ، وحصل على كأس أحسن لاعب فى البطولة. بدأ حياته مع الأهلى بمباراة كبيرة عندما التقى ريال مدريد الإسبانى يوم 4 أغسطس 2001 باستاد القاهرة، ويومها نجح جمعة فى شل حركة النجم العالمى زين الدين زيدان، لاعب ريال مدريد ونجم منتخب فرنسا، ومن يومها وأصبح جمعة عقدة المهاجمين الأفارقة الكبار فى البطولات الإفريقية، وحتى عندما خاض منتخب مصر مباريات ودية أمام أندية أوروبية كبيرة، أو فى كأس العالم للقارات، كانت الأنظار تتجه للمقاتل وائل جمعة. وحقق جمعة مع الأهلي 6 بطولات دوري أبطال أفريقيا، إلى جانب الفوز ببطولة الدوري سبع مرات، وكأس مصر 3 مرات، والسوبر الأفريقى 6 مرات، والسوبر المصرى 7 مرات، إلى جانب برونزية مونديال العالم للأندية في اليابان 2006، وكأس العالم العسكري 2001، حيث حصد لقب أفضل لاعب بالبطولة. ولم يكتفي جمعة بكل الإنجازات مع النادي الأهلي إذ تمكن من كتابة إسمه بأحرف من ذهب مع المنتخب المصري بعد تتويجه مع الفراعنة بكأس الأمم الإفريقية 3 مرات عام 2006 في مصر و 2008 في إنجولا و 2010 في غانا تحت قيادة حسن شحاتة المدرب المخضرم. وتتوالي إنجازات وائل جمعة مع الكرة المصرية إذ تمكن من دخول نادي المائة مع المنتخب المصري ليصبح 8 لاعب في تاريخ الكرة المصرية يدخل نادي المائة في المشاركات الدولية بعد أحمد حسن وحسام حسن وإبراهيم حسن وهاني رمزي وعصام الحضري ونادر السيد وعبد الظاهر السقا. وجاء الإعلان عن نهاية أسطورة الدفاع الأهلاوية في ال26 من مايو عام 2014 بعد مباراة الأهلي والنجم الساحلي التونسي في كأس الكونفدرالية، والتي أعلن فيها وائل جمعة نهاية مشواره الكروي بعد مسيرة حافلة بالعديد من البطولات والإنجازات التاريخية سواء مع الأهلي أو مع المنتخب المصري